أعلن الفنان حمدي الوزير، نيته خوض انتخابات برلمان 2015 عن دائرة المناخ والعرب ببورسعيد، ليكون ما تبقى من عمره في خدمة الأهالي، بعد رحلة طويلة من العمل في السينما والتلفزيون والمسرح كمخرج وممثل مرتبط بالعمل الجماهيري.
وقال الوزير، إن برنامجه الانتخابي يقوم على تحويل بورسعيد إلى مدينة ثقافية، حيث يستند إلى علاقة البورسعيدية بالبحر والسياح، والانفتاح على دول العالم من خلال الأفواج السياحية، مؤكدًا ثقته في ذكاء المواطن الذي يستطيع التمييز بين الشخصيات التي تقف بجواره في المواقف الحرجة.
وأضاف "الوزير"، أن تقليل عدد المقاعد في بورسعيد جعل العبء كبيرًا على الناخب الذي لابد ألا ينصاع لأصحاب رؤوس الأموال، والفاسدين الذين باعوه منذ زمن، وعليه أيضًا أن يدقق فيما يختار؛ لأن اختياره هذه المرة اختيارًا مصيريًا يدفع بورسعيد إلى الأمام أو يعيدها إلى الخلف خطوات كثيرة.
وتابع الوزير، أنه يسعى لأن يكون نائبا عليه مسئولية قومية ووطنية هي سن القوانين والتشريعات، وليس مجرد نائب خدمات، مؤكدًا أنه لم يصرف ببذخ على دعايته الانتخابية وإنما يجتهد للوصول ببرنامجه إلى المواطن البسيط في أماكن التجمعات المختلفة، وستبدأ جولاته من قصر الثقافة التي تعتبر بيته الأول الذي مارس فيه الإبداع على مدار نصف قرن مضى.
وأكد الوزير، أنه يسعى لأن يختتم السنوات الباقية من عمره في بلده بورسعيد بجوار أهل بلده الذين تربى وسطهم على طبلية شعبية في مساكن ناصر، والأمين، وعلى أخلاق أولاد البلد الذين لا ينسون "العيش والملح".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.