كشفت معلومات أمنية عن إنشاء تنظيم داعش مخيمات تدريبية له على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، استعداداً للقيام بعملية أمنية داخل أمريكا في المدى القريب. بحسب موقع "24" الإماراتي.
ولفت موقع "جوديشيال وواتش" الأمريكي في تقرير له نشر يوم أمس، إلى أن المواقع التدريبية للتنظيم تبعد عن الحدود الأمريكية بقرابة 13 كم فقط، وذلك في منطقة "أنابرا" المكسيكية.
ويلفت التقرير إلى أن دورية مشتركة للجيش والشرطة المكسيكية وجدت بالصدفة تلك المخيمات التدريبية الأسبوع الماضي، وبداخل بعض غرفها وثائق باللغة العربية واللغة الهندية "أوردو"، بالإضافة إلى وثائق عن إحدى الثكنات العسكرية الأمريكية "فورت بلس" الواقعة ضمن الأراضي المكسيكية، إلى جانب سجاجيد صلاة.
ويرى التقرير أن ما يميز تلك المنطقة في اختيارها من قبل التنظيم، أنها خارجة عن السلطة الأمنية للبلاد، وتحكمها مجموعة من تجار المخدرات والأسلحة.
وأكدت مصادر أمنية للموقع أن مهربين يعملون مع تجار المخدرات والأسلحة، يقومون بمساعدة عناصر داعش على التنقل في الصحراء وبين الولايات المكسيكية.
وبحسب تقارير استخباراتية مكسيكية، فإن تنظيم داعش ينوي استغلال السكة الحديدة ومنشآت المخصصة للطيران في منطقة "سانتا تيريزا" على الحدود بين البلدين للدخول إلى الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن لدى داعش حالياً عناصر يراقبون المارة من على أعالي الجبال في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية لمساعدة الإرهابيين على المرور بأمان.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.