تم الكشف بأن الإرهابية البريطانية سامانثا لوثويت المعروفة باسم “الأرملة البيضاء” والمطلوبة من المخابرات والسلطات البريطانية ومسجلة بالقائمة الحمراء بالإنتربول الدولى على قيد الحياة وتقوم بتجنيد الجهاديات لشن هجمات انتحارية في اليمن.
و لوثويت ، الذي كان زوجها الأول جيرماين ليندساي أحد أربعة انتحاريين نفذوا هجمات السابع من يوليو في لندن.
اختبأت في أحد المراكب الشراعية وفرت من الصومال الى عدن في اليمن بعد أن ضيقت أجهزة الاستخبارات الخناق عليها بعد مشاركتها في عدة هجمات إرهابية.
و”الأرملة البيضاء” واحدة من أبرز وأهم وأخطر المطلوبين لقوات الأمن في بريطانيا، حيث إنها مواطنة بريطانية مولودة في أيرلندا ، ويسود الاعتقاد بأنها غادرت البلاد في عام 2009 ،
ومنذ ذلك الحين نسبت إليها أجهزة استخبارات دولية الضلوع في العديد من العمليات الإرهابية.
و النبأ الذي انتشر في السابق بأن قناصا روسيا استطاع قتلها أثناء قتالها في صفوف كتيبة أوكرانية غير صحيح.
وبعيدا عن كونها العقل المدبر للعديد من العمليات الإرهابي ، توضح الصحيفة أن الإرهابية سامانثا لوثويت "30 عاما" تعمل الآن مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على تجنيد الشابات اليمنيات كانتحاريات في نيروبي ومومباسا.
وتقول مصادر انه رغم زيادة وزنها وتدهور حالتها الصحية ، إلا أن خلفيتها ولغتها الإنجليزية يجعل لها قيمة كبيرة لكل حركة الشباب والقاعدة في جزيرة العرب.
وتعمل “الأرملة البيضاء” مع فريق صغير على شبكة الإنترنت يستخدمون ما يسمى “بالشبكة المظلمة” لتجنيد الفتيات الصغيرات في محاولة لتشكيل موجة جديدة من الانتحاريين الذين يمكن أن يحققوا “مذبحة” في شوارع كينيا.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.