كان إستلام جثث الأطفال حديثي الولادة ضحايا الإهمال بمستشفى الدمرداش، داخل علب مأكولات، ما أثار غضب الأهالي.
وقال مدير مستشفى الدمرداش، إنه أبلغ الأهالي بعدم وجود حضانات كافية داخل المستشفى، وبناءً عليه تم وضع الأطفال داخل غرفة للملاحظة.
وأوضح أن هذه الغرفة من ابتكار المستشفى في محاولة منها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتوفير مكان يشبه الحضانات بأقل المعدات.
ومن جانبه أكد المستشار أحمد شعراوي، مدير نيابة غرب القاهرة الكلية، أنه أثناء المعاينة لغرفة الملاحظة تبين أن المسئولين عليها يضعون الأطفال داخل صندوق زجاجي مفتوح، ويتم توزيع الأكسجين على الأطفال من آن لآخر.
كما أمرت النيابة تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة، بتشريح جثث الأطفال والتصريح بدفنهم وسؤال الأهالي في الواقعة، وتشكيل لجنة من هيئة الرقابة والجودة على المستشفيات وانتداب لجنة طبية لمعاينة الحضانات، كما أمرت النيابة باستدعاء مدير المستشفى، ونائب المدير، والمدير الإداري، وطاقم التمريض للتحقيق، وسماع أقوالهم في الحادث.
كانت النيابة العامة قد تلقت 4 محاضر من الأهالي باكتشافهم وفاة أطفالهم من حديثي الولادة بالمستشفى بعد وضعهم في الحضانات، واتهم الأهالي إدارة المستشفى بالإهمال الذي أدى إلى الوفاة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.