ظهرت جثث المهاجرين البائسين الذين كانوا مجتمعين على قوارب مزدحمة بالناس متجهة إلى أوروبا، إلا أن انقلاب القوارب أدى إلى قتل من كانوا على متنها، وبدأت الجثث تظهر على الشواطئ الليبية، وبدت عظامهم مغمورة في الرمال، وسوف يتم دفنهم في مقابر مجهولة بعد أن لقوا حتفهم بدون علم ذويهم.
وجمع متطوعون من جمعية "الهلال الأحمر الليبي" الجثث الذي ظهرت على شاطئ البحر بعد أن خاطر أصحابها بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر من ليبيا متجهة إلى جزيرة لامبيدوسا قبالة السواحل الإيطالية.
لم يبق من أجسادهم سوى العظام
نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية اليوم الإثنين، مجموعة صور صادمة لجثث مهاجرين غير شرعيين، أظهرت بقايا أجسادهم وعظامهم التي تجمعت عند الشواطئ الليبية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الصور القاسية تعود لمهاجرين غير شرعيين اتجهوا من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا قبالة السواحل الإيطالية، بعد أن تجمعوا في قوارب صغيرة انقلبت فيهم بعرض البحر، إلى أن سحبتهم مياهه باتجاه الشواطئ.
وبينت الصحيفة أن الصور الجديدة المروعة هذه التقطت في زوارة على الساحل الغربي من ليبيا بالقرب من الحدود التونسية، وتظهر الحجم الحقيقي لأزمة المهاجرين.
وأظهرت الصور الحصرية التي نشرتها دايلي ميل الجثث التي لم يتبق منها سوى العظام وبعض الملابس، ما يؤكد حقيقة هذه المأساة المتكررة يومياً.
وقام متطوعون من الهلال الأحمر الليبي بجمع الجثث التي بصقها البحر الأبيض المتوسط على امتداد 100 ميل من القربولي إلى زوارة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان إن حوالي ربع مليون مهاجر وطالب للجوء السياسي وصلوا لأوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام حتى الآن، مقارنة من 219 ألفاً في 2014.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة الأسبوع الماضي إن أكثر من 2300 شخص فروا من الحرب والفقر قتلوا هذا العام في محاولات للوصول إلى أوروبا، في قوارب
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.