مع صباح يوم 5 يونيو 1967 أوهمت العديد من وسائل الإعلام الرسمية شعب وأهل مصر أن القوات المسلحة سحقت إسرائيل من الوجود، بينما كان المتابع لوسائل الإعلام الأجنبية يعلم جيدا أن مصر ذاقت مرارة الهزيمة والنكسة بكل أسف.
ـ تحطمت الطائرات على الأرض
قاتلو بشرف لأخر رمق وإستشهدوا دفاعا عن وطنهم رجال أبطال بواسل ولم يكن مدركا حجم القوة العسكرية للعدو حينها ولم تقدر جيدا ...فقد أشارت بعض الإحصائيات إلى أن مصر خسرت 80 % من معداتها العسكرية أنذاك وحوالى 11 ألف جندى ( حوالى 7 % من كل تعداد الجيش المصري)، وخسرت كذلك 1500 ضابط، وتم أسر 5000 جندى و500 ضابط مصرى، وجرح 20 ألف جندى مصرى.
ـ جثث خير أجناد الأرض البواسل قاتلت بشرف للنهاية وتركت لتتعفن على تراب أرض سيناء الطاهرة التى رويت بدماؤهم اتسجل أسماؤهم بحروف من نور فى تاريخ القتال حتى ولو بالهزيمة.
هذه الصور التى لم تنشر فى مصر من قبل وتروى قصة أسود يوم فى تاريخ الوطن، العربى والتى نشرتها مجلة لايف وبعض وكالات الأنباء فى حينها، بينما هلل بعض المصريون وهتفوا للهزيمة وبداخلهم غضب لا يتخيله أحد ... ثم عادوا ورقصوا فرحا بتراجع الزعيم جمال عبد الناصر عن قرار التنحى.
ـ الأسرى المصريون تحت سلاح العدو
ـ الأسرى المصريون فى طريقهم إلى المجهول
ـ الأسرى المصريون ممددون على الأرض فى انتظار الدبابات الإسرائيلية لتسحقهم
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.