تكثف الإدارة العامة لمباحث الإنترنت التابعة لوزارة الداخلية المصرية، من تحرياتها الأمنية المكثفة بخصوص 356 حسابًا يخص عددًا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمصر، ومناصرين لتنظيم داعش الإرهابي، يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في ترويج للأفكار الإرهابية وتلقين اللجان النوعية للتنظيمات الإرهابية التعليمات، والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية لإفساد العملية الانتخابية، وتعطيل المرافق العامة للدولة، وسد فتحات الأمطار والتعدي على قوات الأمن.
وتلك أبرز الأسماء لأبرز قيادات التنظيم الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهم عائشة خيرت الشاطر، أحمد البقلي، وعبد الرحيم الصغير، وأحمد عبدالباسط محمد، ومحمود الشرقاوي، وزهراء خيرت الشاطر، وآخرون.
وأضافت المصادر أن أبرز ما تضمنته التحريات هو تحريض بنات القيادات الإرهابية مثل بنات نائب المرشد للجماعة الإرهابية خيرت الشاطر، وأبناء القيادي الإرهابي صفوت حجازي، وبعض أبناء القيادات في تركيا والولايات المتحدة لتشكيل ميليشيات هدفها إثارة العنف، واستهداف ضباط بمصلحة السجون عبر التحريض والرصد.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المنتسبين للتنظيم الإرهابي كونوا فيما بينهم التنظيم المذكور، ويتلقون تمويلات عبر منظمات حقوقية وجمعيات خيرية من الخارج بهدف تخريب المنشآت العامة والتحريض على الفوضى، واستخدام الألعاب النارية والقنابل البدائية واستهداف القضاة الذين يشرفون على قضايا قيادات الإرهابية.
فيما كشفت المعلومات بمتابعة قطاع الأمن الوطني والإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية لعدة خلايا إرهابية تقوم بجمع تبرعات غير قانونية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة سيدات تنتمين إلى التنظيم الإرهابي بهدف تمويل عمليات ارهابية مسلحة في البلاد تحت غطاء أعمال خيرية.
وكان عدد من سيدات تنظيم الإخوان الإرهابي عكفت خلال الفترة الماضية على تشكيل لجان نوعية الهدف منها جمع تبرعات مادية مستغلة السيول والأمطار التي ضربت العديد من محافظات مصر خاصة محافظة الإسكندرية التي تنتمي إليها تلك الخلية.
و نص الرسالة لأعضاء تلك الخلية قالت فيها "ف.ل": "لو كل واحد فينا لو طلع من مصروف بيته 10 جنيهات والله هنقدر نلم ونجيب بطاطين، وندخل لأهلهم فلوس الزيارات، تاجروا مع الله وانفقوا فى سبيل الله، فما نقص مال من صدقه، وأنفق ينفق الله عليك، فما أعظم المتاجرة مع ملك الملوك، فجاهدوا بأموالكم إن كنتم لا تستطيعون الجهاد بأنفسكم، بارك الله فيكم".
وفي نفس السياق دعت القيادية في التنظيم الإخواني "ف.ل"، أعضاء التنظيم الإرهابي إلى استخدام المواصلات العامة في التحريض على قلب نظام الحكم وإشاعة الأخبار الكاذبة وصولًا إلى دفع المواطنين إلى النزول في مظاهرات تخريبية مخطط لها مسبقًا، بالإضافة إلى تنظيم مظاهرات نسائية بعدد من المناطق في محافظة الإسكندرية من ضمنها الرمل، وفي هذا الإطار كشفت تدوينة للقيادية عبر جروب سري للجماعة الإرهابية عن ذلك التوجه قائلة الآتي: إلى كل بنات الإخوان بمنطقة الرمل، ليس بالعتاد ولا بالعدة إنما بقوة سواعدكم، يا رب نسألك الثبات على الطريق يا رب، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة عسى أن يكون قريبًا، الواحد بينزل كده مع أسود والله مش نساء، ورغم أن الوقت كان قليل ومكملناش لأن الأمن كانوا وصلوا بس أشعر بعزة وفخر فى وسط هؤلاء الأسود.
فيما نظم عضوات التنظيم الإرهابي المذكور زيارة إلى منزل المتهم بدر الدين محمد محمود محمود الجمل، حركى متولى، من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية عضو لجنة العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية، والمتهم فى واقعة إطلاق أعيرة نارية على نقطة شرطة العصافرة والمشاركة فى العديد من العمليات الإرهابية بالمحافظة وقدمن لعائلة المتهم دعما ماديا وعينيا في سبيل محاولة التنظيم استيعاب عناصره المقبوض عليهم لحثهم على عدم تقديم اعترافات للأجهزة الأمنية عقب القبض عليهم واستغلال قضاياهم في التحريض على الدولة المصرية عبر منظمات المجتمع المدني التي يسيطرون عليها.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.