إعتبر موقع “ديبكا” الصهيوني أن ظهور الصواريخ النووية طويلة المدى خلال عرض عسكري للقوات المسلحة السعودية أمس للمرة، هو بمثابة إشارة قوية على غضب دول الخليج وفي مقدمتها الرياض من الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه آواخر العام الماضي بين إيران والدول الست الكبرى.
يضيف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن الصواريخ النووية السعودية التي ظهرت خلال العرض العسكري من طراز “دي اف 3” ويبلغ مداها نحو 2.650 كيلو متر، كما أنه يمكن تزويدها برؤوس نووية بوزن 2.150 طن، أو يتم تزويدها بقنبلة نووية، معتبرا أن السعودية هي أول دولة شرق أوسطية تقدم على عرض عسكري يتضمن صواريخ متقدمة كهذه.
يلفت الموقع الصهيوني في تقريره أمس إلى أن المناورة العسكرية التي جرت شرق السعودية حضرها عدد من قيادات الدول الخليجية، مثل ملك البحرين “حمد بن عيسى”، وحاكم أبو ظبي “محمد بن زايد”، بجانب رئيس أركان الجيش الباكستاني “رحيل شريف”.
وطبقا لما أورده موقع “ديبكا” فإن ظهور هذه الصواريخ بعيدة المدى خلال التدريبات العسكرية يحمل 6 اشارات قوية أهمها، السعودية لن تترد في استخدام الصواريخ النووية حال اندلاع حرب مع إيران، الرياض أوصلت رسالة إلى واشنطن أنها تتبنى موقف تل أبيب المعارض للاتفاق مع طهران، ظهور هذه الصواريخ إشارة من السعودية على احتمال اللجوء للاسلحة النووية في الحرب مع إيران.
يضيف الموقع الصهيوني أنه بجانب ما سبق فإن ظهور الصواريخ أثناء التدريبات العسكرية، إشارة بأنها أصبحت تمتلك طراز متقدم من الصواريخ النووية، كما أن حضور رئيس أركان الجيش الباكستاني يشير إلى أن الرياض سوف تجلب رؤوس الصواريخ النووية من إسلام أباد، كل ما سبق يؤكد أن السعودية لم تقتنع بتبريرات واشنطن واتجهت لبناء ترسانتها النووية بمساعدة الصين وباكستان.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.