قالو أنه من الجان وأخرون قالوا عفريت والكثيرون لازالوا يصرون أنه شبح ولكن الأجهزة الأمنية لا تعلم ذلك وتعلم أنه كل جريمة وراؤها فاعل من البشر..أرعب حكومات وأجهزة أمنية ومخابرات أكثر من 36 دولة فى أن واحد وبرع أن يجعل قضيته هى شغلهم الشاغل عبر سنوات من البحث والتقصى والتحرى على أعلى مستوى ممكن..عجزت المخابرات الأمريكية والروسية والبريطانية والألمانية حتى أن تتبع والكثيرون من الأنظمة تخوف أن يدخل بالقضية لكى لا يفقد حياته من هذا القاتل الشبح ..
كل المكافئات المالية الممكنة عرضت لمن يرشد عنه أو يدلى بأية معلومات دون جدوى..كل الطلبات قدمت للحكومات والدول المجاورة وأجهزة المخابرات بالعالم طلبا للمساعدة فى فك لغز رسائله والتوصل إليه دون جدوى..أرعب دول وأنظمة مخابرات كبرى وأعجز حكومات كثيرة عن التفكير..بخلاف أنه أنهك وأصاب بالذعر قلوب الملايين حول العالم لمجرد التفكير بإسمه..كان كالزئبق يعطيهم نتائج للتوصل إليه وحقائق ورسائل مشفرة مازالوا لم يستطيعوا كشف طلاسمها حتى اليوم وأعدوا الكمائن وجلسوا يحلو ألغاز ويجدوها بالنهاية سراب بعد أن يكون أتم ما يريده من فعل أو قتل.
زودياك السفاح كان قاتلا متسلسلا بدأ جرائمه في نهاية الستينات ، هوية القاتل ظلت حتى وقتنا هذا غير معروفة، و كانت جرائم الزودياك في بنيسيا، فاليجو، بحيرة بيرياسا و سان فرانسيسكو و ذلك ما بين ديسمبر 1968 و أكتوبر 1969، تتراوح أعمار ضحاياه بين السن 16 و 29. حصل القاتل على اسمه من خلال رسائل قام بإرسالها إلى الصحيفة المحلية المسماة منطقة الخليج، من بين الرسائل كانت هناك أربعة رسائل مشفرة، من بين هذه الأربع تم حل واحدة فقط.
تم الإشتباه ببعض الأشخاص من قبل الجهات المختصة و بعض المحققين الهواة، لكن لم يتم تقديم أي أدلة حاسمة، في أبريل 2004 مديرية شرطة سان فرانسيسكو تركت القضية "غير نشطة"، حتى تم إعادة فتحها في مارس 2007. و ما زالت القضية مفتوحة أيضا في مدينة فاليجوو أيضا في مدينة نابا و مقاطعة سولانو. مركز العدالة بكاليفورنيا قد فتح ملف تحقيق على جرائم زودياك السفاح منذ سنة 1969.
الحياة العملية
المهنة : قاتل متسلسل محترف
الرمز الذي استعمله الزودياك كتوقيع لرسائله
المعلومات الشخصية
اسم الميلاد : غير معروف
اسم الشهرة: زودياك
المهنة: غير معروف
مواليد: غير معروف
الوفاة: غير معروف
سبب الوفاة: غير معروف
الجنس: ذكر
القتل
الضحايا: 5 قتلى، جريحان، (ادعى أنه قتل 37 شخصا)
البلد: الولايات المتحدة الأمريكية
الولاية: كاليفورنيا، أيضا احتمال أن تكون ولاية نيفادا
الدافع: جمع العبيد من أجل الحياة الآخرة في الفردوس
الإعتقال: لم يتم اعتقاله
مدة القتل: 20 ديسمبر، 1968 (احتمال 4 يونيو، 1966)،(الرسائل : 1969)–11 أكتوبر،1969 (احتمال 1972)، (الرسائل : 1974).
أول رسم ينشر للقاتل عام 1969
الضحايا المؤكدون
رغم أن الزودياك ادعى في رسائله التي وجهها إلى الصحف على أنه قتل 37 شخصا، إلا أن التحقيقات تؤكد أن هناك سبع ضحايا مؤكدة فقط، نجا منهم اثنان فقط. و هم :
Det. Leslie Lundblad points to Faraday’s blood and the chalk outline of his body, while another detective looks at the spot where Jensen was found about 30 feet away
ديفيد آرشر فارادي، 17 سنة، و بيتي لو جنسن، 16 سنة: أطلق عليهما النار و قتلا في 20 ديسمبر، 1968 في طريق بحيرة هيرمان داخل حدود مدينة بنيسيا.
مايكل رينو، 19 سنة، و دارلين إليزابيث فارين، 22 سنة: أطلق عليهم النار في 4 يوليو 1969 في موقف للسيارات بمدينة فاليجو. في حين أن مايكل رينو نجا، أعلن عن وفاة فيرين بمستشفى قريب.
برايان كالفن هارتنل، 20 سنة، و سيسيليا آن شيبرد، 22 سنة، طعنوا في 27 سبتمبر 1969 ببحيرة بيرياسا بولاية نابا. نجا برايان من ثمانية طعنات بالظهر، لكن سيسيليا شيبرد توفيت نتيجة لجروحها البليغة في 29 سبتمبر 1969.
إسكتش المعمل الجنائى للإف بى أى حسب وصف برايان هارتل عن الزودياك القاتل.
بول لي ستاين، 29 سنة، أطلق عليه النار و قتل في 11 أكتوبر 1969 في مرتفعات برسيدو بسان فرانسيسكو.
ضحايا غير مؤكدين
ضحايا القتل التالية يشتبه بهم على أنهم ضحايا للزودياك، لكن لم يتم تأكيد أي واحدة:
الرمز الذي استعمله الزودياك كتوقيع لرسائله
روبرت دومينغوس، 18 سنة و ليندا إدواردز 17 سنة: قتلا في 4 يونيو 1963، في شاطئ قرب مدينة جافيوتا. روبرت و ليندا تم اعتبارهما كضحايا محتملة بسبب التشابه بين مقتلهما و هجوم الزودياك قرب بحيرة بيرياسا بعد ستة سنوات.
شيري جو بيتس، 18 سنة، طعنت حتى الموت و قطع رأسها تقريبا في أكتوبر. المراسل الصحفي بول أفري تلقى معلومات متعلقة بأوجه التشابه بين قتلى زودياك و الظروف المحيطة بوفاة بيتس.
دونا لاس، 25 سنة، شوهدت آخر مرة في 6 سبتمبر 1970 بمدينة ستيتلاين، حصلت صحيفة كرونيكل على بطاقة بريدية مع إعلان ملصق من الخلف في 22 مارس 1971، و تم اعتبار البطاقة البريدية على أنها وسيلة من الزودياك للربط بينه و بين اختفاء الضحية، لكن لم يتم الكشف عن أدلة حاسمة تؤكد ذلك و تنفيه.
هناك أيضا ناج ثالث يشتبه أن يكون من ضحايا زودياك السفاح :
كاثلين جونز، 22 سنة، تزعم أنه تم اختطافها في 22 مارس 1970، في طريق سريع بالقرب من مدينة موديستو. جونز هربت من السيارة التي كان يسوقها رجل قام بتوصيلها و طفلتها الرضيعة بين ستوكتون و باتيرسون لحوالي ساعة و نصف.
الخط الزمني
هجوم بحيرة هيرمان
أول جريمة قتل نسبت للزودياك كانت حادثة إطلاق النار على الطالبين بيتي لو جنسن و ديفيد فارادي في 20 ديسمبر 1968، في الطريق المؤدية لبحيرة هيرمان داخل حدود بنيسيا.
الإثنان كانا في موعدهما الأول و كانت خطتهما أن يحضرا حفل عيد الميلاد بثانوية هوجان و على بعد ثلاث مربعات سكنية من منزل بيتي. لكن بدل ذلك قاما بزيارة صديق لهما قبل التوقف بمطعم محلي و استخدام طريق هيرمان. و حوالي الساعة العاشرة مساء توقف ديفيد بسيارته بمنطقة معروفة كمنقطة للعشاق.
بعد وقت وجيز حوالي الساعة الحادية عشر، امرأة تعيش بالقرب اسمها ستيلا بوجز وجدت جثتيهما نقيب الشرطة بمقاطعة سولانو حقق بالجريمة لكن لم يتم تحقيق أي تقدم بالقضية.
مستفيدا من أدلة الطب الشرعي، افترض روبرت جراي سميث أن سيارة أخرى ركنت بجانب العشيقين، على ما يبدو أن الزودياك كان بالسيارة الثانية حيث خرج منها و توجه نحو سيارة ديفيد، ليقوم بعد ذلك بأمر العشيقين بالخروج من سيارتهما، يرى الطب الشرعي أن بيتي خرجت من السيارة أولا حينما كان ديفيد يهم بالخروج.
قام القاتل بإطلاق النار على ديفيد برصاصة واحدة على رأسه، أما بيتي فقد تم قتلها على بعد ثمان و عشرين قدما من السيارة بخمس طلقات على ظهرها، ثم ركب القاتل سيارته عائدا.
هجوم ينابيع الصخرة الزرقاء
في 4 يوليو 1969، و قبل منتصف الليل بقليل، مايكل رينو و دارلين فيرين توجها إلى متنزه ينابيع الصخرة الزرقاء بالقرب من فاليجو و على بعد أربع أميال من موقع الجريمة السابقة. بينما جلس الإثنان في سيارة دارلين توجهت سيارة ثانية إلى المكان و توقفت بجانبهما و لكن غادرت بسرعة، لتعود بعدها بعشر دقائق و ركنت خلفهما.
حيث خرج السائق من سيارته و اقترب من الباب الجانبي للسيارة، حاملا معه مسدس لوجر 9 ملم و مصباحا يدويا، وجه القاتل المصباح اليدوي على عيني الضحيتين قبل إطلاق النار عليهم خمس مرات و أصاب كلتا الضحيتين، و بعض الطلقات اخترقت جسد مايكل لتصيب دارلين. مشى القاتل بعيدا إلا أنه سمع مايكل يئن فرجع و أطلق النار مرتين على الضحيتين ليقود سيارته و يذهب.
في الساعة 12 ظهرا بتاريخ 5 يوليو 1969، اتصل رجل بمديرية الشرطة بمدينة فاليجو و ادعى أنه مسؤول عن الهجوم، كما ادعى أنه مسؤول عن مقتل بيتي لو جنسن و ديفيد فارادي.
قامت الشرطة بتتبع مكان الإتصال الذي تم من كابينة هاتف عند محطة غاز، بالقرب من منزل دارلين و على بعد مربعات سكنية قليلة من مديرية الشرطة بفاليجو.
توفيت دارلين فيرين بالمستشفى، أما مايكل رينو فقد نجا من الهجوم على الرغم من أن القاتل أطلق النار على وجهه، عنقه و صدره.
رسائل الزودياك
شرح رسالة للزودياك، الرسائل الباقية لم يتم تحديد معناها أو شرحها.
بتاريخ 1 أغسطس 1969، قام الزودياك بإرسال ثلاث رسائل لعدة صحف بفاليجو و سان فرانسيسكو، الرسائل الشبه المتطابقة أرسلها الزودياك ليؤكد على أنه المسؤول عن هجوم بحيرة هيرمان و هجوم منطقة الينابيع الزرقاء، كل رسالة احتوت على 480 رمزا مشفرا ادعى القاتل أنها تحتوي على هويته. أيضا طلب القاتل أن يتم طبع الرسائل بالصفحة الأولى لكل جريدة أو أنه سيبدأ طوال الأسبوع بقتل الأشخاص الوحيدين في الليل و سيفعل ذلك مرة أخرى حتى ينتهي الأمر بعشرات القتلى في نهاية الأسبوع. صحيفة كرونيكل نشرت الرسالة بالصفحة الرابعة في اليوم الموالي. مع مقالة بجانب الرمز تقتبس كلام جاك ستيلز قائد مديرية شرطة مدينة فاليجو، " نحن لسنا متأكدين أن الرسالة كتبها القاتل "، و طلب من كاتب الرسالة أن يرسل رسائل إضافية ليثبت أنه القاتل نفسه.
في 7 أغسطس 1969، تم إرسال رسالة أخرى لصحيفة محققوا سان فرانسيسكو مع تحية تقول "أعزائي المحررين هذا الزودياك يتحدث." و كانت تلك المرة الأولى التي يستخدم فيها القاتل هذا الإسم لتعريف نفسه. الرسالة كانت ردا على طلب جاك ستيلز حيث برهن الزودياك على كونه القاتل الحقيقي فقد ضمّن تفاصيل و معلومات عن الجرائم السابقة لم تكن قد نشرت للعموم، أيضا تضمنت رسالة للشرطة عندما سيقومون بفك شيفرة رسالته قائلا "سيحصلون علي."
في 8 أغسطس 1969، الزوجان دونالد و بيتي هاردن من ساليناس، كاليفورنيا، قاما بفك الحروف المشفرة، و تكون الحروف رسالة بها أخطاء إملائية حيث يدعي القاتل أنه يجمع العبيد من أجل الحياة الآخرة. قال القاتل أنه لن يظهر هويته الحقيقية لأن هذا سيبطئ أو سيوقف جمعه للعبيد.
هجوم بحيرة بيرياسا
في 27 سبتمبر 1969، برايان هارتنل و سيسيليا شيبرد كانا يتنزهان ببحيرة بيرياسا، حيث اقترب منهما رجل حاملا سيفا و مرتديا نظارة و قلادة على صدره تحمل رمز الصليب، ثم أخرج مسدسا يعتقد هارتنل أنه كان من نوع 45ACP.
الرجل الغريب ادعى أنه متهم هارب من سجن دير لودج و أنه قد قام بقتل حارس أمن و سرق سيارة، و شرح لهما أنه يحتاج مالهم و سيارتهم للذهاب إلى مكسيكو.
قام خبراء المعمل الجنائى والإف بى أى وخبراء تحليل الجرائم بالجيش والقوات الجوية الخاصة بعمل كافة التحليلات الممكنة لبصمة أثار قدم بموقع الحادث تم سحبها من الرمال بجوار بحيرة بيرياسا ليلة الحادث.
ثم بعد هذا قام بإخراج أطوال من البلاستيك ثم طلب من شيبرد أن تقوم بربط هارتنل، قبل أن يقوم هو بربطها. قام القاتل بعدها بفحص هارتنل ليكتشف أن شيبرد لم تقم بربطه بإحكام فسحب القاتل سكينا ثم قام بطعنهما بطريقة متكررة ثم مشى 500 ياردة عائدا لطريق نوكسفيل ثم وضع قلادته على باب سيارة هارتنل و كتب تحتها مستخدما قلما من نوع فلوماستر: "فاليجو/12-20-68/7-4-69/سبتمبر 27-69-6:30/باستخدام سكين."
رجل و ابنه كانا يصطادان بالقرب اكتشفا الضحيتين بعد سماع صراخهما طلبا للعون، قاما باستدعاء حرس المتنزه. نائبا الشرطة دايف كولينز و راي لاند كانا أول من حضر لمسرح الجريمة. سيسيليا شيبرد كانت واعية عندما قدم كولينز حيث زودته بتفاصيل عن القاتل. تم نقل هارتنل و شيبرد إلى المستشفى بعدها، دخلت شيبرد في غيبوبة أثناء نقلهما و لم تعد إلى وعيها مجددا، ثم توفيت لاحقا بعد يومين، أما هارتنل فقد نجا ليحكي قصته للصحف. المحقق كين نارلو الذي عين لحل القضية عمل عليها حتى تقاعده سنة 1987.
عند السابعة مساء اتصل القاتل بمكتب نائب الشرطة بمقاطعة نابا، كاليفورنيا من هاتف عمومي ليبلغ عن جريمته الأخيرة. تم العثور على الهاتف، على بعد مربعات سكنية قليلة من مكتب نائب الشرطة و على بعد 27 ميلا من مسرح الجريمة، تمكن المحققون من رفع بصمات من الهاتف لكنهم لم يستطيعوا مطابقتها مع المشتبه بهم.
هجوم مرتفعات برسيديو
بعد أسبوعين في 11 أكتوبر 1969، ركب شخص سيارة أجرة يقودها بول ستاين عند تقاطع شارعي ماسون و جيري (على بعد مربع سكني واحد من ساحة الاتحاد طلب من بول أن يأخذه إلى واشنطن و شوارع مابل. لسبب غير معروف أخذ بول منعطفا آخر فأطلق الراكب على رأسه الرصاص مرة واحدة باستخدام مسدس من نوع 9ملم و سرق محفظته و مفاتيح سيارته
ثم مزق قطعة قماش ملطخة بالدماء من قميص بول، هذا الراكب تمت ملاحظته من قبل ثلاث مراهقين قبالة الشارع، الذين قاموا بالإتصال بالشرطة بينما كانت الجريمة مستمرة، أيضا رأوا الراكب يمسح سيارة الأجرة قبل رحيله.
على بعد مربعين سكنيين من مسرح الجريمة، رأى الشرطي دون فوك الذي استجاب للنداء رجلا أبيض يمشى على جانب الشارع، حسب أقوال الشرطي هذه المواجهة دامت لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ.
لم يتم إيقاف الرجل لأن المبلغين عن الجريمة قالوا أنهم رأوا رجلا أسود البشرة. لم يتم العثور على أي مشتبه بهم متحتملين، و قد عمل المراهقون مع فنان الشرطة بغية الحصول على رسم لقاتل بول، بعد عدة أيام، هذا الفنان عمل مع المراهقين مرة أخرى على الحصول على رسم ثان للقاتل.
تم تعيين المحققين بيل أرمسترونج و دايف توتشي للعمل على القضية.
مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو استجوبت 2500 مشتبها بهم طوال مدة من الزمن.
الرسالة بخصوص ستاين و تهديد الحافلة
بتاريخ 14 أكتوبر 1969، صحيفة "كرونيكل" توصلت برسالة من الزودياك تتضمن قطعة قماش من قميص بول ستاين كدليل على أن الزودياك هو القاتل، الرسالة تضمنت أيضا تهديدا حول قتل أطفال مدرسة في حافلة مدرسة، و كتب الزودياك "أطلق فقط على العجلة الأمامية ثم ستجد الأطفال يتطايرون في الفضاء."
الإتصال ببرنامج حواري
على الساعة الثانية مساء و بتاريخ 20 أكتوبر 1969، شخص يدعي أن يكون الزودياك طلب من مديرية الشرطة بمدينة أوكلاند، كاليفورنيا أن يظهر واحد من المحامييَن البارزين إف لي بايلي أو ميلفن بيلي، أن يظهرا في البرنامج الحواري المحلي صباح سان فرانسيسكو، اف لي بايلي لم يكن متاحا في ذلك الوقت، لكن ملفين بيلي ظهر بالبرنامج، المضيف جيم دنبر طلب من المشاهدين أن يبقوا الخطوط مفتوحة، بعدها، اتصل شخص عدة مرات و ادعى أنه الزودياك، و قال أن اسمه الحقيقي هو "سام"، المحامي ميلفن بيلي وافق على مقابلته بمدينة دالي لكن المشتبه به لم يظهر أبدا.
340 حرفا مشفرا
في 8 نوفبر 1969، أرسل الزودياك رسالة بريدية أخرى تحتوي على 340 حرفا مشفرا، تلك الأحرف لم يتم فك شيفرتها أبدا. تم اقتراح حلول عديدة لكن لم يتم اعتبار أي واحدة منها حلا نهائيا.
الرسالة الثانية بخصوص بول ستاين
في اليوم التالي، أرسل الزودياك رسالة من سبع صفحات يقول فيها أن شرطيين تحدثا معه بعد ثلاث دقائق من قتله لبول ستاين. تم نشر مقتطفات من الرسالة في صحيفة كرونيكل بتاريخ 12 نوفبمر متضمنة ما قاله الزودياك. و في نفس اليوم، كتب دون فوك مذكرة يشرح فيها ما حدث تلك الليلة.
الرسالة بخصوص ميلفن بيلي
في 20 ديسمبر 1969، تحديدا بعد سنة من مقتل ديفيد فارادي و بيتي جنسن، الزودياك قام بإرسال رسالة لميلفن بيلي متضمنة عينة أخرى من قميص بول ستاين يدعي فيها الزودياك أنه يحتاج مساعدة بيلي.
هجوم موديستو
في ليلة 22 مارس 1970، كاثلين جونز كانت متوجهة سان بيرناردينو إلى بيتالوما لزيارة والدتها، كانت حاملة في الشهر السابع و كانت ابنتها ذات العشرة أشهر بجانبها.. و بينما هي متوجهة غربا في الطريق السريع رقم 132 بالقرب من مدينة موديستو، سيارة كانت خلفها بدأت بالتزمير، كاثلين توقفت بجانب الطريق فركن صاحب السيارة سيارته خلفها و تقدم إليها و قال أنه لاحظ أن العجلة اليمنى لسيارتها متخلخلةو قد تنخلع بأي لحظة، و عرض عليها إصلاح سيارتها، بعد إنهاء عمله عاد الرجل إلى سيارته، بعد أن قامت كاثلين بتشغيل سيارتها و الرجوع إلى الطريق السريع سقطت عجلتها اليمنى على الفور، عاد الرجل و عرض عليها أن يوصلها إلى أقرب محطة غاز فوافقت كاثلين و ابنتها و ركبتا سيارته، مرت السيارة بعدة محطات لكن الرجل لم يتوقف أبدا، و لمدة تسعين دقيقة قام بالقيادة ذهابا و إيابا حول الطريق الثانوية لمدينة تراساي. عندما سألته جونز عن السبب قام بتغيير الموضوع. عندما توقف السائق في تقاطع طرق قفزت بمعيًة ابنتها و اختبأت داخل حقل. بحث السائق عنها مستخدما مصابيح سيارته الأمامية و أخبرها أنه لن يؤذيها، بعد أن يئس رحل بعيدا بسيارته. ثم ذهبت كاثلين لمركز الشرطة بم
دينة باتيرسون.
عندما أدلت جونز بتصريح للشرطة، لاحظت الصورة المرسومة لقاتل بول ستاين و تعرفت عليه على أنه الرجل الذي اختطفها و ابنتها. خوفا من أين يعود القاتل و يقتل جونز و ابنتها جعلت الشرطة جونز تحت الرقابة لمدة، و عند الليل، بالقرب من مطعم يسمى مطعم ميلز وُجدت سيارة كاثلين محروقة و مهشمة.
اتصالات الزودياك الأخرى
تابع الزودياك إرسال التواصل مع السلطات ليذكرهم بجرائمه عن طريق رسائل و بطاقات تهاني للصحف، في رسالة أرسلها بتاريخ 20 أبريل 1970، كتب الزودياك "اسمي هو _____،" متبوعة ب13 حرفا مشفرا. أيضا نفى الزودياك للسلطات أن يكون مسؤولا عن تفجير مركز الشرطة في سان فرانسيسكو (وفاة الرقيب برايان مكدونيل الناتج عن تفجير مركز الشرطة 18 فبراير 1970، يومين بعد التفجير الذي حصل في حديقة جولدن جيت) لكنه أضاف قائلا : "لا يوجد مجد أكثر من قتل شرطي لأن الشرطي يمكن أن يدافع عن نفسه" الرسالة تضمنت أيضا رسما تفصيليا لقنبلة ادعى الزودياك أنه قد يستخدمها في تفجير حافلة مدرسية، و أسفل الرسم كتب: = 10, SFPD = 0." و التي تعني: "الزودياك = 10، مديرية شرطة فرانسيسكو = 0"
الزودياك أرسل بطاقة تهنئة لصحيفة كرونيكل في 28 أبريل 1970، كاتبا فيها: "أتمنى أن تستمتعوا بأنفسكم عندما أحظى بانتقامي"، متبوعة بصورة رمز الصليب، و على خلف البطاقة هدد الزودياك أنه سيقوم بتفجير حافلة المدرسة إلا إذا قامت الصحيفة بنشر جميع التفاصيل التي كتبها، طلب أيضا أن يرى الناس يلبسون "أزرار زودياك جميلة"
في رسالة أرسلها بتاريخ 26 يونيو 1970، صرح الزودياك أنه كان مستاء لأن الناس لم يرتدوا "أزرار زودياك"، و قد كتب :"لقد أطلقت النار على رجل جالس في سيارة مركونة بمسدس من نوع .38." يحتمل أن الزودياك كان يلمح لجريمة قتل الرقيب ريتشارد ريديتش.
أي قبل أسبوع بتاريخ 19 يونيو، كان ريتشارد يكتب مخالفة مرور بسيارة فرقته عندما أطلق عليه شخص النار على رأسه، توفي ريتشارد بعد 15 ساعة، نفت مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو أن يكون الزودياك متورطا بالجريمة حيث لم يتم حلها.
رسالة الزودياك تضمنت صورة لمنطقة مونت ديابلو مرسوم عليها رمز الصليب (دائرة وسطها صليب) الذي اعتاد رسمه في ردوده السابقة، و كتب رقم صفر، ثم رقم ثلاثة، ستة، و تسعة. تضمنت الرسالة أيضا 35 حرفا مشفرا ادعى الزودياك أنها إحداثيات لقنبلة قام بدفنها و لم يقم بتشغيلها.
الحروف المشفرة لم يتم فكها أبدا، كذلك لم يتم إيجاد مكان القنبلة أبدا، وقع الزودياك الرسالة بالتالي: " = 12, SFPD = 0."
و في رسالة أخرى لصحيفة "كرونيكل" بتاريخ 24 يونيو 1970 قال الزودياك أنه مسؤول عن اختطاف كاثلين جونز أي بعد أربعة أشهر من الحادثة.
و في 26 يونيو 1970، أعاد الزودياك صياغة كلمات أغنية لفرقة تدعى ميكادو حيث أضاف كلماته الخاصة حول إنشاء "قائمة صغيرة" للطرق التي خطط الزودياك للقيام بها لتعذيب "عبيده" في "الفردوس".
تم توقيع الرسالة برمز صليب مبالغ فيه و نتيجة جديدة: " = 13, SFPD = 0."
في 5 أكتوبر 1970، توصلت صحيفة كرونيكل بطاقة بريدية طولها 3-5 إنش موقعة برمز مغطى بالدماء، تمت كتابة الرسالة على البطاقة عن طريق لصق كلمات و أحرف من نسخ سابقة للصحيفة، أيضا كان بالبطاقة 13 ثقبا، المحققان أرمسترونج و توتشي اتفقا أنه من المرجح جدا أن تكون هذه الرسالة من الزودياك.
The first three attacks were on the 8th day of the calendar month
رسالة الزودياك لبول أفري
في 27 أكتوبر 1970، المراسل الصحفي لصحيفة كرونيكل بول أفري تلقى بطاقة هالووين موقعة بالحرف Z متبوعا بعلامة الصليب التي يستعملها الزودياك، مع جملة "اختبئ، أنت هالك" بخط يدوي. تم أخذ التهديد بجدية و تم نشره في الصفحة الأولى لجريدة كرونيكل. بعدها بوقت وجيز تلقى بول أفري رسالة عن نشاطات الزودياك و التشابه بينها و بين جريمة قتل شيري جو بيتس الغير محلولة، و التي وقعت قبل أربع سنوات في كلية بريفرسايد في منطقة لوس أنجلوس الكبرى. و قد كتب عن هذا في صحيفة كرونيكل في 16 نوفمبر 1970.
هجوم ريفرسايد
في 30 أكتوبر 1966، أمضت شيري لو بيتس ذات ال18 سنة المساء في مكتبة بحرم الكلية حتى أغلقت في الساعة التاسعة مساء، قال الجيران أنهم سمعوا صراخا قرابة الساعة العاشرة و النصف مساء، تم العثور على بيتس ميتة مضروبة و مطعونة بشكل وحشي على بعد مسافة قصيرة من المكتبة بين منزلين مهجورين كان من المقرر هدمهما من أجل التجديدات، تم إيجاد ساعة رجالية من نوع "تايمكس" بالقرب من الجثة، و توقفت الساعة عن العمل في الساعة لم تعتبر الشرطة أن الجريمة من جرائم الزودياك لإنها وقعت قبل مدة طويلة من بدايته.
بعد شهر، في 26 نوفمبر 1966، تم إرسال وثيقة بعنوان الإعتراف لشرطة ريفرسايد و صحيفة ريفرسايد بخط كتابة يطابق تقريبا خط الزودياك، ادعى الكاتب أنه مسؤول عن مقتل بيتس، حيث قدم تفاصيل خاصة بالجريمة لم يتم إعلانها للعامة، و حذر الكاتب أيضا أن بيتس "هي ليست الأولى و لن تكون الأخيرة"
في ديسمبر 1966، تم إيجاد قصيدة ممزقة من الأسفل على جانب مكتب بمكتبة كلية بمدينة ريفرسايد، طريقة و خط الكتابة يشبه رسائل الزودياك، محقق الوثائق المشبوهة الأول بكاليفورنيا شيوورد موريل أعرب عن رأيه في الموضوع و قال أن القصيدة قد كتبت من قبل الزودياك.
في 30 أبريل 1967، تماما بعد 6 أشهر من مقتل بيتس، تلقى والدها، صحيفة ريفرسايد و شرطة ريفرسايد أيضا رسائل مكتوبة بدون عناية (بسرعة) شبه مطابقة، النسخ الخاصة بصحيفة و شرطة ريفرسايد تقول: "كان على بيتس أن تموت و سيكون هنالك المزيد"، مع "خربشة" صغيرة أسفل الرسالة ترمز لحرف "Z"، أما الرسالة الخاصة بوالد بيتس فتقول "وجب عليها أن تموت و سيكون هنالك المزيد" لكن بدون توقيع "Z".
في 16 مارس 1971، بعد أربع شهور تقريبا من كتابة بول أفري أول مقالة عن بيتس، أرسل الزودياك رسالة لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز". أثنى الزودياك في الرسالة على الشرطة لأنهم كشفوا "نشاطاته بريفرسايد"، لكنه قال أنهم وجدوا الأشياء السهلة فقط، هناك الكثير من الأشياء بذلك المكان.L.A. Times 1971 Zodiac letter. Retrieved July 21, 2007.
لم يتم تأكيد وجود صلة بين شيري جو بيتس و الزودياك، بول أفري و مديرية الشرطة قالت أن الزودياك لم يقتل بيتس و أنه أرسل تلك الرسائل ليدعي أنه الفاعل و أنه كذب بشأن ذلك.
الإختفاء ببحيرة تاهو
في 22 مارس 1971، تم إرسال رسالة لصحيفة كرونيكل موجهة لبول أفري،و يعتقد أنها من الزودياك، أرسلت الرسالة لتأخذ المسؤولية عن اختفاء دونا لاس في 6 سبتمبر 1970، الذي وقع في كلية.
كانت لاس تعمل كممرضة في أحد المنتجعات، و كانت تعمل حتى الساعة 2 صباحا، بعد معالجتها لمريضها الأخير قرابة الساعة 1:40 صباحا، و في نفس اليوم، تلقى مدير عملها و صاحب المنتجع اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يدعي فيه أن لاس قد غادرت المدينة بسبب حالة عائلية طارئة. تم العثور على ما يعتقد أنه قبر بالقرب من مدينة نوردن بكاليفورنيا، و بعد عمليات حفر للمكان تم العثور على نظارات فقط.
لم يتم العثور على أية أدلة حاسمة تؤكد تورط الزودياك باختفاء لونا لاس.
هجوم سانتا باربارا
في 13 نوفبمر 1972، افترض المحقق بيل بايكر أن مقتل زوجين شابين في شمالي مقاطعة سانتا باربارا قد يكون من جرائم الزودياك. الجريمة التي وقعت في 4 يونيو 1963، حيث تم إطلاق النار على روبرت دومينغوس و خطيبته ليندا إدوارد في شاطئ قرب مدينة لومبوك، تعتقد الشرطة بأن القاتل قام بتقييد الزوجين، لكن عندما قاما بتحرير نفسيهما و محاولة الهروب أطلق عليهم القاتل النار بشكل متكرر على الظهر و الصدر باستخدام مسدس .22. ثم قام بوضعهما في كوخ، ثم حاول حرقهما لكنه لم ينجح.
رسالة الزودياك الأخيرة
بعد رسالته المتعلقة باختفاء دونا لاس، ظل الزودياك صامتا لقرابة ثلاث سنوات، بعدها تلقت صحيفة كرونيكل رسالة من الزودياك بتاريخ 29 يناير 1974 واصفا فيها فيلم طارد الأرواح الشريرة على أنه "أفضل كوميديا ساخرة" شاهدها في حياته،و تضمنت الرسالة قصاصة من أغنية لفرقة ميكادو و الرمز المعتاد في الأسفل الذي لم يتم تفسيره حتى الآن، و ختم الزودياك الرسالة بنتيجة جديدة، "أنا=37، الشرطة=0"
رسائل أخرى مشبوهة
رسائل أخرى أرسلت من قبل العامة إلى وسائل الإعلام، بعضها كان مشابها لكتابات الزودياك السابقة، صحيفة كرونيكل تلقت رسالة في 14 فبراير 1974 تخبر المحررين أن الأحرف الأولى لجيش التحرير التكافلي تنطق في اللغة النوردية ككلمة "قتل". لم يتم اعتبار الرسالة على أنها مرسلة من قبل الزودياك لأن خط الكتابة لم يكن مشابها.
في رسالة لصحيفة كرونيكل بتاريخ 8 مايو 1974، تظهر شكوى بأن الفيلم بادلاندز هو "تمجيد للقتل " أو "تحريض على القتل" و طلب الكاتب من الجريدة أن تقوم بإيقاف إعلاناته مع توقيع "مواطن"، خط الكتابة و لهجة الرسالة أيضا كانا مشابهين لرسائل الزودياك الأخيرة.
بعد ذلك، توصلت صحيفة كرونيكل برسالة شكوى في 8 يوليو 1974، أخرى حوله أعد كتابها، ماركو سبينلي، مع توقيع "الشبح الأحمر (الأحمر الغاضب)"
رسالة بتاريخ 24 أبريل 1978، ظنت في البداية على أنها من الزودياك، لكن اعتبرت خدعة في أقل من ثلاث أشهر من قبل ثلاثة خبراء، المحقق دايف توتشي الذي عمل على القضية منذ مقتل بول ستاين، اتهم لكونه قام بتزوير الرسالة، لأن أرميستد موبين قال أن الرسالة مشابهة لرسالة "معجب" أرسلت له سابقاو اتهم أن توتشي قام بكتابتها، اعترف توتشي أنه هو كاتب رسالة الإعجاب تلك لكنه نفى تزويره لرسالة الزودياك و تم إعفاءه من الإتهامات التي وجهت إليه، لم يتم التحقق من كاتب الرسالة الحقيقي.
في 3 مارس 2007، تم العثور على بطاقة تهنئة بعيد الميلاد كانت قد أرسلت لصحيفة كرونيكل عام 1990، بختم بريدي من مدينة إوريكا، و قد تم العثور على الرسالة من قبل مساعد التحرير دانيل كينج. داخل الظرف، بالإضافة إلى بطاقة، كان هناك نسخ لمفتاحين لخدمة بريد الولايات المتحدة، خط الكتابة على البطاقة مشابه لخط الزودياك، لكن خبير تحليل الوثائق لويد كننغهام قال أن الرسالة مزيفة، لكن بعض الخبراء يختلفون مع رأيه. كما أن البطاقة لا تحتوي على توقيع الزودياك، في النهاية، قامت صحيفة كرونيكل بإعطاء جميع المواد لمديرية الشرطة بمدينة فاليجو.
المشتبه بهم
تم الإشتباه في العديد من الأشخاص. اتهم روبرت جرايسميث في كتابه الذي ألفه عن الزودياك شخصا يدعى آرشر آلن، و كان ذلك بناء على دليل ظرفي، حيث أن الآلة الكاتبة التي استخدمت في كتابة الرسالة الموجهة لشرطة مدينة ريفرسايد هي علامة تجارية تابعة لشركة رويال، و نفس نوع آلة الكتابة قد تم العثور عليها في منزل آلن في فبراير 1991، كما أن المشتبه به كان يملك ساعات تحمل اسم الزودياك، و قد كان يعمل في مدينة فاليجو و يعيش بالقرب من دارلين فيرين.
تيد كازينسكي، و المعروف أيضا باسم "The Unabomber" اشتبه به في البداية أن يكون الزودياك لكن تم نبذ هذه النظرية لاحقا.
في 2002، قامت الشركة بسان فرانسيسكو بأخذ عينة من الحمض النووي من لعاب كان على الطوابع التي استخدمها الزودياك في رسائله، ثم قامت الشرطة بمقارنته مع الحمض النووي الخاص بآرشر آلن، أيضا تم أخذ عينة من الحمض النووي الخاص بدون تشيني الذي كان أول شخص يقترح أن آلن هو الزودياك. تم استبعاد آلن و تشيني لأن النتائج لم تكن مطابقة، أيضا لا يوجد دليل على أن الحمض النووي المأخوذ من الطوابع هو خاص بالزودياك نفسه.
الوضع الحالي للتحقيقات
في أبريل 2004، و بسبب الضغط الكبير و عدد القضايا فقد تركت مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو القضية "غير نشطة"، ثم قامت بفتحها مجددا قبل مارس 2007 أيضا، ما زالت القضية مفتوحة في مقاطعة نابا و مدينة ريفرسايد.
سنة 2007، دينيس كوفمان ادعى أن زوج والدته جايك تيرينس هو الزودياك، قدم كوفمان العديد من الأشياء لمكتب التحقيقات الفيدرالي منها قلنسوة مشابهة لتلك التي ارتداها الزودياك وفقا للمصادر الإعلامية، تحليلات الحمض النووي التي أجراها المكتب الفيدرالي اعتبرت غير حاسمة في 2010.ادعى كوفمان لاحقا أنه يملك صور و ملفات حول ضحايا الزودياك و ادعى أنها تخص والده، أيضا قام بنشر بعض الصور من تلك الملفات في موقعه الخاص، لكنها كانت ذات جودة منخفضة جداً لدرجة أنه لا يمكن اعتبارها كدليل قاطع.
في 2009، ديبرا بيريز ادعت أن والدها جاي وارد هندريكسون هو الزودياك، بيريز كانت قد ادعت سابقا أنها ابنة غير شرعية للرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، لذلك لم يتم أخذ ادعائها بعين الإعتبار.
The Zodiac Killer was a serial killer who operated in northern California in the late 1960s and early 1970s. The killer's identity remains unknown. The Zodiac murdered victims in Benicia, Vallejo, Lake Berryessa, and San Francisco between December 1968 and October 1969. Four men and three women between the ages of 16 and 29 were targeted. The killer originated the name "Zodiac" in a series of taunting letters sent to the local Bay Area press. These letters included four cryptograms (or ciphers). Of the four cryptograms sent, only one has been definitively solved.
Suspects have been named by law enforcement and amateur investigators, but no conclusive evidence has surfaced. The San Francisco Police Department (SFPD) marked the case "inactive" in April 2004, but re-opened it at some point prior to March 2007. The case also remains open in the city of Vallejo, as well as in Napa County and Solano County. The California Department of Justice has maintained an open case file on the Zodiac murders since 1969.
The symbol used by the Zodiac Killer to sign his correspondence
Killings
Victims 5 confirmed dead, 2 injured, possibly 20–28 total dead (claimed to have killed 37)
Span of killings
1960s–1970s
Country United States
State(s) California, possibly also Nevada
Confirmed Victims
Although the Zodiac claimed 37 murders in letters to the newspapers, investigators agree on only seven confirmed victims, two of whom survived. They are:
David Arthur Faraday, 17, and Betty Lou Jensen, 16: shot and killed on December 20, 1968, on Lake Herman Road, within the city limits of Benicia. Coordinates: 38°5′41.61″N 122°8′38.24″W
Michael Renault Mageau, 19, and Darlene Elizabeth Ferrin, 22: shot on July 4, 1969, in the parking lot of Blue Rock Springs Park in Vallejo. While Mageau survived the attack, Ferrin was pronounced dead on arrival at Kaiser Foundation Hospital. Coordinates: 38°7′33.56″N 122°11′27.94″W
Bryan Calvin Hartnell, 20, and Cecelia Ann Shepard, 22: stabbed on September 27, 1969, at Lake Berryessa in Napa County. Hartnell survived eight stab wounds to the back, but Shepard died as a result of her injuries on September 29, 1969. Coordinates: 38°33′48.29″N 122°13′54.43″W
Paul Lee Stine, 29: shot and killed on October 11, 1969, in the Presidio Heights neighborhood in San Francisco. Coordinates: 37°47′19.47″N 122°27′25.54″W
Suspected
The following murder victims are suspected to be victims of Zodiac, though none has been confirmed:
Composite sketch was drawn up on the eyewitness testimony of a desk clerk at the library, after observing a person of interest exiting the scene
Robert Domingos, 18, and Linda Edwards, 17: shot and killed on June 4, 1963, on a beach near Gaviota. Edwards and Domingos were identified as possible Zodiac victims because of specific similarities between their attack and the Zodiac's attack at Lake Berryessa six years later. Coordinates: 34°28′11.20″N 120°10′7.14″W
Cheri Jo Bates, 18: stabbed to death and nearly decapitated on October 30, 1966, at Riverside City College in Riverside. Bates's possible connection to the Zodiac only appeared four years after her murder when San Francisco Chronicle reporter Paul Avery received a tip regarding similarities between the Zodiac killings and the circumstances surrounding Bates's death. College coordinates: 33°58′19″N 117°22′52″W
Donna Lass, 25: last seen September 6, 1970, in Stateline, Nevada. A postcard with an advertisement from Forest Pines condominiums (near Incline Village at Lake Tahoe) pasted on the back was received at the Chronicle on March 22, 1971, and has been interpreted as the Zodiac claiming Lass's disappearance as a victim. No evidence has been uncovered to connect Lass's disappearance with the Zodiac Killer definitively.
There is also a suspected third escapee from the Zodiac Killer:
Kathleen Johns, 22: allegedly abducted on March 22, 1970, on Highway 132 near I-580, in an area west of Modesto. Johns escaped from the car of a man who drove her and her infant daughter around the area between Stockton and Patterson for approximately 1½ hours. Junction 132/I-580 coordinates: 37°38′16.14″N 121°23′55.22″W
Timeline
Lake Herman Road attack
The first murders widely attributed to the Zodiac Killer were the shootings of high school students Betty Lou Jensen and David Faraday on December 20, 1968, on Lake Herman Road, just inside Benicia city limits. The couple were on their first date and planned to attend a Christmas concert at Hogan High School about three blocks from Jensen's home. The couple instead visited a friend before stopping at a local restaurant and then driving out on Lake Herman Road. At about 10:15 p.m., Faraday parked his mother's Rambler in a gravel turnout, which was a well-known lovers' lane. Shortly after 11:00 p.m., their bodies were found by Stella Borges, who lived nearby. The Solano County Sheriff's Department investigated the crime but no leads developed.
Utilizing available forensic data, Robert Graysmith postulated that another car pulled into the turnout, just prior to 11:00 pm and parked beside the couple. The killer apparently exited the second car and walked toward the Rambler, possibly ordering the couple out of the Rambler. Jensen appeared to have exited the car first, yet when Faraday was halfway out, the killer apparently shot Faraday in the head. Fleeing from the killer, Jensen was gunned down twenty-eight feet from the car with five shots through her back. The killer then drove off.
Blue Rock Springs attack
Just before midnight on July 4, 1969, Darlene Ferrin and Michael Mageau drove into the Blue Rock Springs Park in Vallejo, four miles from the Lake Herman Road murder site, and parked. While the couple sat in Ferrin's car, a second car drove into the lot and parked alongside them but almost immediately drove away. Returning about 10 minutes later, this second car parked behind them.
The driver of the second car then exited the vehicle, approaching the passenger side door of Ferrin's car, carrying a flashlight and a 9 mm Luger. The killer directed the flashlight into Mageau's and Ferrin's eyes before shooting at them, firing five times.
Both victims were hit, and several bullets had passed through Mageau and into Ferrin. The killer walked away from the car but upon hearing Mageau's moaning, returned and shot each victim twice more before driving off.
On July 5, 1969, at 12:40 a.m., a man phoned the Vallejo Police Department to report and claim responsibility for the attack. The caller also took credit for the murders of Jensen and Faraday six-and-a-half months earlier. The police traced the call to a phone booth at a gas station at Springs Road and Tuolumne, about three-tenths of a mile from Ferrin's home and only a few blocks from the Vallejo Police Department.
Ferrin was pronounced dead at the hospital. Mageau survived the attack despite being shot in the face, neck and chest.
Letters from the Zodiac
On August 1, 1969, three letters prepared by the killer were received at the Vallejo Times Herald, the San Francisco Chronicle, and The San Francisco Examiner. The nearly identical letters took credit for the shootings at Lake Herman Road and Blue Rock Springs. Each letter also included one-third of a 408-symbol cryptogram which the killer claimed contained his identity. The killer demanded they be printed on each paper's front page or he would "cruse around all weekend killing lone people in the night then move on to kill again, until I end up with a dozen people over the weekend."
"I like killing people because it is so much fun it is more fun than killing wild game in the forrest because man is the most dangeroue anamal of all to kill something gives me the most thrilling experence it is even better than getting your rocks off with a girl the best part of it is thae when I die I will be reborn in paradice and thei have killed will become my slaves I will not give you my name because you will try to sloi down or atop my collectiog of slaves for my afterlife ebeorietemethhpiti"
— The solution to Zodiac's 408-symbol cipher. The meaning, if any, of the final eighteen letters has not been determined.
The Chronicle published its third of the cryptogram on page four of the next day's edition. An article printed alongside the code quoted Vallejo Police Chief Jack E. Stiltz as saying "We're not satisfied that the letter was written by the murderer" and requested the writer send a second letter with more facts to prove his identity. The threatened murders did not happen, and all three parts were eventually published.
On August 7, 1969, another letter was received at The San Francisco Examiner with the salutation "Dear Editor This is the Zodiac speaking." This was the first time the killer had used this name for identification. The letter was a response to Chief Stiltz's request for more details that would prove he had killed Faraday, Jensen and Ferrin. In it, the Zodiac included details about the murders which had not yet been released to the public, as well as a message to the police that when they cracked his code "they will have me."
On August 8, 1969, Donald and Bettye Harden of Salinas, California, cracked the 408-symbol cryptogram. It contained a misspelled message in which the killer said he was collecting slaves for the afterlife. No name appears in the decoded text, and the killer said that he would not give away his identity because it would slow down or stop his slave collection.
Lake Berryessa attack
On September 27, 1969, Pacific Union College students Bryan Hartnell and Cecelia Shepard were picnicking at Lake Berryessa on a small island connected by a sand spit to Twin Oak Ridge. A man approached them wearing a black executioner's-type hood with clip-on sunglasses over the eye-holes and a bib-like device on his chest that had a white 3"x3" cross-circle symbol on it. He approached them with a gun, which Hartnell believed to be a .45. The hooded man claimed to be an escaped convict from Deer Lodge, Montana, where he had killed a guard and stolen a car, explaining that he needed their car and money to go to Mexico. He had brought precut lengths of plastic clothesline and told Shepard to tie up Hartnell, before he tied her up. The killer checked, and tightened Hartnell's bonds after discovering Shepard had bound Hartnell's hands loosely. Hartnell initially believed it to be a weird robbery, but the man drew a knife and stabbed them both repeatedly. The killer then hiked 500 yards back up to Knoxville Road, drew the cross-circle symbol on Hartnell's car door with a black felt-tip pen, and wrote beneath it: "Vallejo/12-20-68/7-4-69/Sept 27–69–6:30/by knife."
At 7:40 p.m., the killer called the Napa County Sheriff's office from a pay telephone to report this latest crime. The phone was found, still off the hook, minutes later at the Napa Car Wash on Main Street in Napa by KVON radio reporter Pat Stanley, only a few blocks from the sheriff's office, yet 27 miles from the crime scene. Detectives were able to lift a still-wet palm print from the telephone but were never able to match it to any suspect.
After hearing their screams for help, a man and his son who were fishing in a nearby cove discovered the victims and summoned help by contacting park rangers. Napa County Sheriff's deputies Dave Collins and Ray Land were the first law enforcement officers to arrive at the crime scene. Cecelia Shepard was conscious when Collins arrived, providing him with a detailed description of the attacker. Hartnell and Shepard were taken to Queen of the Valley Hospital in Napa by ambulance. Shepard lapsed into a coma during transport to the hospital and never regained consciousness. She died two days later, but Hartnell survived to recount his tale to the press. Napa County Sheriff Detective Ken Narlow, who was assigned to the case from the outset, worked on solving the crime until his retirement from the department in 1987.
Presidio Heights attack
Two weeks later on October 11, 1969, a passenger entered the cab driven by Paul Stine at the intersection of Mason and Geary Streets (one block west from Union Square) in San Francisco requesting to be taken to Washington and Maple Streets in Presidio Heights.
For reasons unknown, Stine drove one block past Maple to Cherry Street; the passenger then shot Stine once in the head with a 9mm, took Stine's wallet and car keys, and tore away a section of Stine's bloodstained shirt tail.
This passenger was observed by three teenagers across the street at 9:55 p.m., who called the police while the crime was in progress. They observed a man wiping the cab down before walking away towards the Presidio,
one block to the north. Two blocks from the crime scene, Officer Don Fouke, responding to the call, observed a white man walking along the sidewalk and stepping onto a stairway leading up to the front yard of one of the homes on the north side of the street; the encounter lasted only five to ten seconds.
The radio dispatcher had alerted to be on the lookout for a black suspect, so they drove past him without stopping; the mix-up in descriptions remains unexplained to this day. A search ensued, but no possible suspects were found. The three teen witnesses worked with a police artist to prepare a composite sketch of Stine's killer; then, a few days later, this police artist returned, working with the witnesses to prepare a second composite sketch of the killer.
PAUL STINE SHIRT
Detectives Bill Armstrong and Dave Toschi were assigned to the case. The San Francisco Police Department investigated an estimated 2,500 suspects over a period of years.
Communication from the Zodiac
On October 14, 1969, the Chronicle received another letter from the Zodiac, this time containing a swatch of Paul Stine's shirt tail as proof he was the killer; it also included a threat about killing schoolchildren on a school bus. To do this, Zodiac wrote, "just shoot out the front tire & then pick off the kiddies as they come bouncing out." At 2:00 p.m. on October 20, 1969, someone claiming to be the Zodiac called Oakland PD demanding that one of two prominent lawyers, F. Lee Bailey or Melvin Belli, appear on the local television show A.M. San Francisco, hosted by Jim Dunbar. Bailey was not available, but Belli did appear on the show. Dunbar appealed to the viewers to keep the lines open, and eventually, someone claiming to be the Zodiac called several times and said his name was "Sam". Belli agreed to meet with him in Daly City, but the suspect never showed up.
On November 8, 1969, the Zodiac mailed a card with another cryptogram consisting of 340 characters. The 340-character cipher has never been decoded. Numerous possible solutions have been suggested, but none can be claimed as definitive.
The Fairfield drawing mailed on December 16th 1969
On November 9, 1969, the Zodiac mailed a seven-page letter stating that two policemen stopped and actually spoke with him three minutes after he shot Stine. Excerpts from the letter were published in the Chronicle on November 12 including the Zodiac's claim; that same day, Officer Don Fouke wrote a memo explaining what had happened the night of Stine's murder.
On December 20, 1969, exactly one year after the murders of David Faraday and Betty Lou Jensen, the Zodiac mailed a letter to Belli that included another swatch of Stine's shirt; the Zodiac said he wanted Belli to help him.
Modesto attack
On the night of March 22, 1970, Kathleen Johns was driving from San Bernardino to Petaluma to visit her mother. She was seven months pregnant and had her 10-month-old daughter beside her. While heading west on Highway 132 near Modesto, a car behind her began honking its horn and flashing its headlights. She pulled off the road and stopped. The man in the car parked behind her, approached her car, stated that he observed that her right rear wheel was wobbling, and offered to tighten the lug nuts. After finishing his work, the man drove off; yet when Johns pulled forward to re-enter the highway the wheel almost immediately came off the car. The man returned, offering to drive her to the nearest gas station for help. She and her daughter climbed into his car.
During the ride the car passed several service stations but the man did not stop. For about 90 minutes he drove back and forth around the backroads near Tracy. When Johns asked why he was not stopping, he would change the subject. When the driver finally stopped at an intersection, Johns jumped out with her daughter and hid in a field. The driver searched for her using his flashlight telling her that he would not hurt her, before eventually giving up. Unable to find her, he got back into the car and drove off. Johns hitched a ride to the police station in Patterson.
When Johns gave her statement to the sergeant on duty, she noticed the police composite sketch of Paul Stine's killer and recognized him as the man who abducted her and her child. Fearing he might come back and kill them all, the sergeant had Johns wait, in the dark, at the nearby Mil's Restaurant. When her car was found, it had been gutted and torched.
Most accounts say he threatened to kill her and her daughter while driving them around, but at least one police report disputes that. Johns' account to Paul Avery of the Chronicle indicates her abductor left his car and searched for her in the dark with a flashlight; however, in one report she made to the police, she stated he did not leave the vehicle.
Further Zodiac communications
Zodiac continued to communicate with authorities for the remainder of 1970 via letters and greeting cards to the press. In a letter postmarked April 20, 1970, the Zodiac wrote, "My name is _____," followed by a 13-character cipher. The Zodiac went on to state that he was not responsible for the recent bombing of a police station in San Francisco (referring to the February 18, 1970, death of Sgt. Brian McDonnell two days after the bombing at Park Station in Golden Gate Park) but added "there is more glory to killing a cop than a cid because a cop can shoot back." The letter included a diagram of a bomb the Zodiac claimed he would use to blow up a school bus. At the bottom of the diagram, he wrote: " = 10, SFPD = 0."
Zodiac sent a greeting card postmarked April 28, 1970, to the Chronicle. Written on the card was, "I hope you enjoy yourselves when I have my BLAST," followed by the Zodiac's cross circle signature.
On the back of the card, the Zodiac threatened to use the bus bomb soon unless the newspaper published the full details he wrote. He also wanted to start seeing people wearing "some nice Zodiac butons ."
In a letter postmarked June 26, 1970, the Zodiac stated he was upset that he did not see people wearing Zodiac buttons. He wrote, "I shot a man sitting in a parked car with a .38." The Zodiac was possibly referring to the murder of Sgt. Richard Radetich,
a week earlier, on June 19. At 5:25 am, Radetich was writing a parking ticket in his squad car when an assailant shot him in the head with a .38-caliber pistol. Radetich died 15 hours later. SFPD denies the Zodiac was involved in this murder; it remains unsolved.
Included with the letter was a Phillips 66 roadmap of the San Francisco Bay Area. On the image of Mount Diablo, the Zodiac had drawn a crossed-circle similar to the ones he had included in previous correspondence. At the top of the crossed circle, he placed a zero, and then a three, six, and a nine.
The accompanying instructions stated that the zero was "to be set to Mag. N." The letter also included a 32-letter cipher that the killer claimed would, in conjunction with the code, lead to the location of a bomb he had buried and set to go off in the fall. The cipher was never decoded, and the alleged bomb was never located. The killer signed the note with " = 12, SFPD = 0."
In a letter to the Chronicle postmarked July 24, 1970, the Zodiac took credit for Kathleen Johns' abduction, four months after the incident. In a July 26, 1970 letter, the Zodiac paraphrased a song from The Mikado, adding his own lyrics about making a "little list" of the ways he planned to torture his "slaves" in "paradice". The letter was signed with a large, exaggerated cross circle symbol and a new score: " = 13, SFPD = 0". A final note at the bottom of the letter stated, "P.S. The Mt. Diablo code concerns Radians + # inches along the radians." In 1981, a close examination of the radian hint by Zodiac researcher Gareth Penn led to the discovery that a radian angle, when placed over the map per Zodiac's instructions, pointed to the locations of two Zodiac attacks.
On October 7, 1970, the Chronicle received a three-by-five inch card signed by the Zodiac with the and a small cross reportedly drawn with blood. The card's message was formed by pasting words and letters from an edition of the Chronicle, and thirteen holes were punched across the card. Inspectors Armstrong and Toschi agreed it was "highly probable" the card came from the Zodiac.
Zodiac letter to Paul Avery
On October 27, 1970, Chronicle reporter Paul Avery (who had been covering the Zodiac case) received a Halloween card signed with a letter 'Z' and the Zodiac's cross circle symbol. Handwritten on the card was the note "Peek-a-boo, you are doomed." The threat was taken seriously and received a front-page story on the Chronicle.
Soon after receiving this letter, Avery received an anonymous letter alerting him to the similarities between the Zodiac's activities and the unsolved murder of Cheri Jo Bates, which had occurred four years earlier at the city college in Riverside in the Greater Los Angeles Area, more than 400 miles south of San Francisco. He reported his findings in the Chronicle on November 16, 1970.
Riverside attack
he case of Betsy Aardsma, murdered in the campus library of Pennsylvania State University on Friday November 28th 1969
On October 30, 1966, 18-year-old Cheri Jo Bates, a student of Riverside Community College, spent the evening at the campus library annex until it closed at 9:00 p.m. Neighbors reported hearing a scream around 10:30 p.m. Bates was found dead the next morning, a short distance from the library, between two abandoned houses slated to be demolished for campus renovations. The wires in her Volkswagen's distributor cap had been pulled out. She was brutally beaten and stabbed to death. A man's Timex watch with a torn wristband was found nearby. The watch had stopped at 12:24, but police believe the attack occurred much earlier.
"The Confession"
A month later, on November 29, 1966, nearly identical typewritten letters were mailed to the Riverside police and the Riverside Press-Enterprise, titled "The Confession". The author claimed responsibility for the Bates murder, providing details of the crime that were not released to the public. The author warned that Bates "is not the first and she will not be the last." In December 1966, a poem was discovered carved into the bottom side of a desktop in the Riverside City College library. Titled "Sick of living/unwilling to die", the poem's language and handwriting resembled that of the Zodiac's letters. It was signed with what were assumed to be the initials rh. During the 1970 investigation, Sherwood Morrill, California's top "Questioned Documents" examiner, expressed his opinion that the poem was written by the Zodiac.
On April 30, 1967, exactly six months after the Bates murder, Bates' father Joseph, the Press-Enterprise, and the Riverside police all received nearly identical letters:
in a handwritten scrawl the Press-Enterprise and police copies read "Bates had to die there will be more", with a small scribble at the bottom that resembled the letter Z. Joseph Bates' copy read "She had to die there will be more", this time without the Z signature.
On March 13, 1971, five months after Avery's article linking the Zodiac to the Riverside murder, the Zodiac mailed a letter to the Los Angeles Times. In the letter he credited the police, instead of Avery, for discovering his "Riverside activity, but they are only finding the easy ones, there are a hell of a lot more down there."
The connection between Cheri Jo Bates, Riverside and the Zodiac remains uncertain. Paul Avery and the Riverside Police Department maintain that the Bates homicide was not committed by the Zodiac, but did concede some of the Bates letters may have been his work to claim credit falsely.
Lake Tahoe disappearance
A poster offering a reward for Donna Lass' discovery.
On March 22, 1971, a postcard to the Chronicle, addressed to "Paul Averly" and believed to be from the Zodiac, appeared to claim responsibility for the disappearance of Donna Lass on September 6, 1970. Made from a collage of advertisements and magazine lettering, it featured a scene from an advertisement for Forest Pines condominiums and the text "Sierra Club", "Sought Victim 12", "peek through the pines", "pass Lake Tahoe areas", and "around in the snow". Zodiac's cross circle symbol was in both the place of the usual return address and the lower right section of the front face of the postcard.
Lass was a nurse at the Sahara Tahoe hotel and casino. She worked until about 2:00 a.m. on September 6, 1970, treating her last patient at 1:40 a.m. Later that same day, both Lass's employer and her landlord received phone calls from an unknown male falsely claiming Lass had left town due to a family emergency. Lass was never found.
What appeared to be a grave site was discovered near the Clair Tappaan Lodge in Norden, California, on Sierra Club property, but an excavation yielded only a pair of sunglasses. No evidence has been uncovered to connect the Lass disappearance with the Zodiac Killer definitively.
Santa Barbara attack
In a Vallejo Times-Herald story appearing on November 13, 1972, Santa Barbara County Sheriff's Office Bill Baker (ret.) postulated that the murders of a young couple in northern Santa Barbara County might have been the work of the Zodiac Killer. On June 4, 1963, high school senior Robert Domingos and fiancée Linda Edwards were shot dead on a beach near Lompoc, having skipped school that day for "Senior Ditch Day". Police believed that the assailant attempted to bind the victims, but when they freed themselves and attempted to flee, the killer shot them repeatedly in the back and chest with a .22-caliber weapon. The killer then placed their bodies in a small shack and then tried, unsuccessfully, to burn the structure to the ground.
Final Zodiac letter
After the "Pines" card, the Zodiac remained silent for nearly three years. The Chronicle then received a letter from the Zodiac, postmarked January 29, 1974, praising The Exorcist as "the best saterical comidy that I have ever seen". The letter included a snippet of verse from The Mikado and an unusual symbol at the bottom that has remained unexplained by researchers. Zodiac concluded the letter with a new score, "Me = 37, SFPD = 0".
Later letters of suspicious authorship
Of further communications sent by the public to members of the news media, some contained similar characteristics of previous Zodiac writings. The Chronicle received a letter postmarked February 14, 1974, informing the editor that the initials for the Symbionese Liberation Army spelled out an Old Norse word meaning "kill". However, the handwriting was not authenticated as the Zodiac's.
A letter to the Chronicle, postmarked May 8, 1974, featured a complaint that the movie Badlands was "murder-glorification" and asked the paper to cut its advertisements. Signed only "A citizen", the handwriting, tone, and surface irony were all similar to earlier Zodiac communications. The Chronicle subsequently received an anonymous letter postmarked July 8, 1974, complaining of their publishing the writings of the antifeminist columnist Marco Spinelli. The letter was signed "the Red Phantom (red with rage)". The Zodiac's authorship of this letter is debated.
A letter, dated April 24, 1978, was initially deemed authentic, but was declared a hoax less than three months later by three experts. Dave Toschi, the SFPD homicide detective who had worked the case since the Stine murder, was thought to have forged the letter, because author Armistead Maupin believed the letter to be similar to "fan mail" he received in 1976 which he believed was authored by Toschi. While he admitted to writing the fan mail, Toschi denied forging the Zodiac letter and was eventually cleared of any charges. The authenticity of this letter remains unverified.
On March 3, 2007, an American Greetings Christmas card sent to the Chronicle, postmarked 1990 in Eureka had recently been discovered in their photo files by editorial assistant Daniel King. Inside the envelope, with the card, was a photocopy of two U.S. Postal keys on a magnet keychain.
The handwriting on the envelope resembles Zodiac's print, but was declared inauthentic by forensic document examiner Lloyd Cunningham. However, not all Zodiac experts agree with Cunningham's analysis. There is no return address on the envelope nor is his crossed-circle signature to be found. The card itself is unmarked. The Chronicle turned over all the material to the Vallejo Police Department for further analysis.
Arthur Leigh Allen
Robert Graysmith's book Zodiac advanced Arthur Leigh Allen as a potential suspect based on circumstantial evidence. Allen had been interviewed by police from the early days of the Zodiac investigations and was the subject of several search warrants over a 20 year period. In 2007 Graysmith noted that several police detectives described Allen as the most likely suspect. However, in 2010, Toschi stated that all the evidence against Allen ultimately "turned out to be negative.”
On October 6, 1969, Allen was interviewed by detective John Lynch of the Vallejo Police Department. Allen had been reported in the vicinity of the Lake Beryessa attack against Hartnell and Shepard on September 27, 1969; he described himself scuba diving at Salt Point on the day of the attacks. Allen again came to police attention in 1971 when his friend Donald Cheney reported to police in Manhattan Beach, California that Allen had spoken of his desire to kill people, use the name Zodiac, and secure a flashlight to a firearm for visibility at night. According to Cheney, this conversation occurred no later than January 1, 1969. Jack Mulanax of the Vallejo Police Department subsequently wrote Allen had received an other than honorable discharge from the US Navy in 1958, and had been fired from his job as an elementary school teacher in March 1968 after allegations of sexual misconduct with students. He was generally well-regarded by those who knew him, but was also described as fixated on young children, angry at women and apparently never had a girlfriend or wife. In September 1972, San Francisco police obtained a search warrant for Allen's residence. In 1974 Allen was arrested for committing lewd sex acts upon a 12 year old boy; he pleaded guilty and served two years imprisonment.
Vallejo police served another search warrant at Allen's residence in February, 1991. Two days after Allen's death in 1992, Vallejo police served another warrant and seized property from Allen's residence.
Other evidence against Allen included: A letter sent to the Riverside Police Department from Bates' killer was typed with a Royal typewriter with an Elite type, the same brand found during the February 1991 search of Allen's residence. He owned and wore a Zodiac brand wristwatch. Allen lived in Vallejo and worked minutes away from where one of the first victims (Ferrin) lived and where one of the killings took place.
In 2002, SFPD developed a partial DNA profile from the saliva on stamps and envelopes of Zodiac's letters. SFPD compared this partial DNA to the DNA of Arthur Leigh Allen. A DNA comparison was also made with the DNA of Don Cheney, who was Allen's former close friend and the first person to suggest Allen may be the Zodiac Killer. Since neither test result indicated a match, Allen and Cheney were excluded as the contributors of the DNA, though it cannot be stated definitively that it is DNA from the Zodiac on the envelopes.
Retired police handwriting expert Lloyd Cunningham, who worked the Zodiac case for decades, added "they gave me banana boxes full of Allen's writing, and none of his writing even came close to the Zodiac. Nor did DNA extracted from the envelopes (on the Zodiac letters) come close to Arthur Leigh Allen." Note that while police often use document examiners during investigations, court rulings on the scientific validity of handwriting analysis have been mixed to negative.
Current status of investigations
In April 2004, the SFPD marked the case "inactive", citing caseload pressure and resource demands, effectively closing the case. However, they re-opened their case sometime before March 2007.
The case is open in Napa County and in the city of Riverside.
Theories
In 2007, a man named Dennis Kaufman claimed that his stepfather Jack Tarrance was the Zodiac. Kaufman turned several items over to the FBI including a hood similar to the one worn by the Zodiac. According to news sources, DNA analysis conducted by the FBI on the items was deemed inconclusive in 2010.
In 2009, a lawyer named Robert Tarbox (who, in August 1975, was disbarred by the California Supreme Court for failure to pay some clients) said that in the early 1970s a merchant mariner walked into his office and confessed to him that he was the Zodiac Killer. The seemingly lucid seaman (whose name Tarbox would not reveal due to confidentiality) described his crimes briefly but persuasively enough to convince Tarbox. The man said he was trying to stop himself from his "opportunistic" murder spree but never returned to see Tarbox again. Tarbox took out a full-page ad in the Vallejo Times-Herald that he claimed would clear the name of Arthur Leigh Allen as a killer, his only reason for revealing the story thirty years after the fact. Robert Graysmith, the author of several books on Zodiac, said Tarbox's story was "entirely plausible".
Nancy Slover- October 1969
In 2009, an episode of the History Channel television series MysteryQuest looked at newspaper editor Richard Gaikowski (1936–2004). During the time of the murders, Gaikowski worked for Good Times, a San Francisco counterculture newspaper. His appearance resembles the composite sketch, and Nancy Slover, the Vallejo police dispatcher who was contacted by the Zodiac shortly after the Blue Rock Springs Attack, has identified a recording of Gaikowski's voice as being the same as the Zodiac's.
Retired police detective Steve Hodel argues in his book The Black Dahlia Avenger that his father, George Hill Hodel, Jr., was the Black Dahlia killer whose victims include Elizabeth Short. The book led to the release of previously suppressed files and wire recordings by the Los Angeles district attorney's office of his father which showed that he was a prime suspect in Short's murder. District Attorney Steve Kaye, subsequently wrote a letter which is published in the revised edition stating that if George Hodel were still alive he would be prosecuted for the crimes. In a follow up book, Hodel argued a circumstantial case that his father was also the Zodiac Killer based upon a police sketch, the similarity of the style of the Zodiac letters to the Black Dahlia Avenger letters and questioned document examination.
On February 19, 2011, America's Most Wanted featured a story about the Zodiac Killer. A picture has recently surfaced of known Zodiac victim Darlene Ferrin and a man who closely resembles the composite sketch, formed based on eyewitness' descriptions, of the Zodiac Killer. Police believe the photo was taken in San Francisco in the middle of 1966 or 1967. Police hope someone can identify the man in the photo.
Former California Highway Patrol officer Lyndon Lafferty said the Zodiac killer was a 91-year-old Solano County, California man whom he called by the pseudonym "George Russell Tucker". Using a group of retired law enforcement officers called the Mandamus Seven, Lafferty discovered "Tucker" and a cover-up for why he was not pursued. "Tucker" died in February 2012 and was not named because he was not considered a suspect by police.
In February 2014, it was reported that a man named Louis Joseph Myers had confessed to a friend in 2001 that he was the Zodiac Killer, after learning that he was dying from cirrhosis of the liver. He requested that his friend, Randy Kenney, go to the police upon his death. Myers died in 2002, but Kenney allegedly had difficulties getting officers to cooperate and take the claims seriously. There are several potential connections between Myers and the Zodiac case. Myers attended the same high schools as victims David Farraday and Betty Lou Jensen. Myers also allegedly worked in the same restaurant as victim Darlene Ferrin. Myers also had access to the same sort of military boot whose print was found at the Lake Berryessa crime scene. Furthermore, during the 1971–1973 period when no Zodiac letters were received, Myers was stationed overseas with the military. Kenney says that Myers confessed he targeted couples because he had had a bad breakup with a girlfriend. While officers associated with the case are skeptical, they believe the story is credible enough to investigate.
In May 2014, a book written by Gary Stewart titled, The Most Dangerous Animal of All: Searching for My Father ... and Finding the Zodiac Killer, was released, claiming his biological father, Earl Van Best, Jr., was the Zodiac Killer, without any confirmed evidence.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.