لغز لوحة "الطفل الباكي" للإيطالي (چوفاني براجولين)
هذا الطفل (دون مونيللو) وجده الرسام الإيطالي تحت مرسمه بعدما فر من إيطاليا لأسبانيا تجنبًا لويلات الحرب آنذاك ،فوجده ذات ليله تحت مرسمه يبكي مرتديًا ملابس بالية فأخذه وأشفق عليه ورسمه عشر صور مختلفة دون ما يتفوه الطفل بكلمة واحدة
وعندما فرغ الرسام من اللوحات عرف بالصدفة ان هذا الطفل هو الناجي الوحيد من حريق شب ببيتهم تفحم فيه أبواه وأخوته أمام أعينه
و كثرت حوادث إندلاع الحريق في الأماكن التي كانت تحتوي على هذه اللوحة والغريب أن النار كانت تأكل كل شئ ماعدا هذة اللوحة.
فوحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق كل مرة ، حتي الرسام نفسه احترق منزله ومات متفحمًا بعد مرور سنوات من لقائه بالصبي !! ...
بعيدًا عن الأساطير سبب عدم اشتعال اللوحة بالذات في مسرح الحريق : انها صُنعت على أسطح قويّة وألواح مضغوطة تتّسم بصعوبة إشتعالها ....
أما سبب اشتعال كل مكان تحل به .. فمجهول حتي الآن
Truth about the Crying Boy curse revealed
The painting of the crying child is a wide-spread painting, painted by the Italian artist Giovanni Pragolin and whose real name is Bruno Amadeo.
He has drawn numerous copies of his subjects about crying boys or girls, and has been widely disseminated since 1950
SO if someone wanted to give Dr David Clarke a copy of the Crying Boy picture – the one with the 'curse' that triggers fires – would he put it on his wall? "No, my house is too cluttered," says the investigative journalist and well-known spookologist from Walkley.
Come on, he's not superstitious, is he? "It's the most horrendous piece of kitsch imaginable," he says in horror.
This time last year the Diary told how David had finally debunked the legend of the curse which began in The Star back in September, 1985.
It had been a routine house fire story in Killamarsh but the Crying Boy picture had somehow survived.
Reporter John Murphy did a bit of digging and found the local fire brigade had compiled a list of 50 similar fires where the painting survived.
The curse was born, whipped into a frenzy by the Sun.
David discovered that the picture was very popular with the kind of people who left chip pans on and discarded lit cigarette ends.
It didn't burn because it was printed on compressed hardboard, hard to ignite.
But why let facts get in the way of a good tale? Now David, who teaches journalism at Hallam University, has been fanning the embers and gets the story on the front cover of next month's Fortean Times, the supernatural monthly.
He's discovered it has gained a new life on the internet with people who have never heard of the tabloid frenzy – Sun editor Kelvin McKenzie even organised a Crying Boy bonfire.
اللوحة الأشهر لرسام إيطالي وتحمل اسم "الطفل الباكي" من مجموعة لوحات تحمل ذات الاسم عن أطفال كلهم يبكون لا تزال قصتها إلى اليوم غامضة ومريبة.
بالتأكيد أنت رأيت هذه اللوحة من قبل، وربما أخواتها أيضا، فهذه اللوحة أشهر من نار على علم، وذلك بسبب انتشارها الكبير في المحلات والمنازل وانخفاض سعر الصور المنسوخة منها، وبسبب عمق معناها الدرامي والإنساني.
من صاحب اللوحات؟
صاحب هذه اللوحة الرسام الإيطالي، جيوفاني براغولين، المشهور فنيا بـ”برونو أماديو”، ولكن المعلومات غامضة في معظمها عن هذا الرسام.
فقد كان “جيوفاني” يعمل في البندقية، وادّعى أنه فر إلى أسبانيا بعد الحرب، ليبدأ رسم لوحاته الشهيرة التي حملت جميعها ذات الاسم “الطفل الباكي”، لأطفال أيتام من ملجأ احترق لاحقا. كما ذكر بقصته.
He says: "There are a lot of people who don't know its origins but if you type into Google you get a Crying Boy fan club in Holland and information from Brazil.
"This is a classic urban legend, which appeals to me because it was created by the media in which I work." David has discovered there are at least five different pictures – and Crying Girls – painted by a mysterious Spanish artist called Bruni Armadio who also worked under the pseudonyms of Giovanni Bragolin and Franchot Seville.
According to one writer the painter, as Seville, painted a street urchin in Madrid called Don Bonillo, who had seen his own parents die in a blaze.
A few years later a car crashed into a wall, turned into a fireball – and the name on the driver's licence was Don Bonillo.
اللوحة الأشهر للصبي بونيللو
في العام 1969، سمع “أماديو” صوت نشيج متقطع أسفل مرسمه، عندما نظر أسفل محترفه، أثاره مظهر صبي يرتدي أسمالا بالية ويجلس خارج حانية قريبة ويبكي.
نادى الرسام على الصبي وسأله عن المشكلة، فنظر إليه بصمت وكان ما يزال يبكي.
أماديو الذي أخذته الشفقة على الصبي اصطحبه إلى محترفه وأطعمه ثم رسم له بورتريها. وقد زاره الولد بعد ذلك مرارا ورسم له “بورتريهات” عديدة. وطوال تلك الزيارات لم يتوقف الصبي عن البكاء كما لم يتفوه بكلمة.
David says: "I've not managed to establish a word of truth in this story but people believe it." After the Diary's story he was inundated with calls and letters from people who had Crying Boy stories and pictures.
And just months after it appeared there was another Crying Boy house fire back in Rotherham, the epicentre of the legend.
David reckons there is life in the story yet. As Kelvin McKenzie said back in 1985, this story has legs. "It will be interesting to see what happens next," he says.
ولم يمض وقت قصير حتى زار بيت الرسام كاهن محلي، كان الكاهن قد رأى الصورة التي رسمها الفنان للصبي وأخبره أن اسمه “دون بيونيللو” وأنه هرب من منزله بعد رؤيته لوالده يتفحم حتى الموت عندما التهم حريق بيتهم.
حين سمع الكاهن قصة الصبي نصح الرسام أن لايفعل المزيد لأجل الصبي، مبررا ذلك بأن النار ستظل تشب في أثره.
ارتعب أماديو من حقيقة أن رجلا متدينا ومن أهل الله ينصحه بأن يدير ظهره لصبي يتيم وضعيف. وفي النهاية تجاهل نصيحة الكاهن وبادر إلى تبني الصبي بعد ذلك بوقت قصير.
وفي الأشهر التالية بيعت نسخ كثيرة من الـ”بورتريه” على وأصبح الرسام ثريا جدا. ويقال إنه عاش مع الصبي حياة مريحة بفضل نجاح اللوحة. واستمر كل شيء على ما يرام إلى أن عاد الرسام إلى بيته ذات يوم ليفاجأ بأن بيته ومحترفه احترقا عن آخرهما وسويا بالأرض. ونتيجة لذلك تدمرت حياة الفنان ثم لم تلبث أصابع الاتهام أن وجهت إلى الصبي بونيللو الذي اتهمه الرسام بإشعال حريق متعمد في بيته. غير أن الصبي هرب من البيت ولم يره أحد بعد ذلك أبدا.
أماديو نفسه لم يسمع عن الصبي ثانية. لكن في أحد الأيام من عام 1976 تناقلت الأخبار نبأ حادث سيارة رهيب وقع في أحد ضواحي برشلونة. ويبدو أن السيارة ارتطمت بجدار خرساني بينما كانت تسير بسرعة جنونية لتتحول إلى كرة من نار. وداخل الحطام احترقت جثة السائق وتشوهت لدرجة أنه كان من الصعب التعرف على هويته. غير أنه أمكن استنقاذ جزء من رخصة قيادته التي كانت في حجرة القفّازات بالسيارة. وتبين أن السائق كان شابا يبلغ من العمر تسعة عشر عاما وكان اسمه دون بونيللو. وبعد مرور فترة قصيرة على الحادث تواترت تقارير صحفية عديدة عن حوادث اشتعال نار غريبة في العديد من أنحاء أوروبا.
Is there really an curse?
On Sept. 4, 1985, The Sun newspaper published a Yorkshire firefighter who claims that unburned copies of the "Baby Boy" painting were found in a large number of burnt houses.
He concluded that there was not one firefighter allowed to enter the painting.
In the following months, the Sun and several other newspapers published a series of investigations into people who owned the painting and were burned down.
المفارقة الغريبة هي أنه لم يعثر على أي سجلات في برشلونة تشير إلى موت شاب باسم دون بونيللو في حادث سيارة. كما لم يعثر على أي سجلات عن فنان احترق بيته باسم برونو أماديو أو جيوفاني براغولين أو حتى فرانكو سيفيل. وحتى على افتراض وجود شخص باسم دون بونيللو وأنه هو الموديل الذي استخدم في رسم لوحة الصبي الباكي، فإن هذا لوحده لا يكفي للإجابة على أي من الأسئلة المتعلقة باللعنة التي ارتبطت باللوحة.
ولا بد وأن الكثيرين لاحظوا أن البورتريهات المنسوبة لـ اماديو والتي صور فيها أطفالا يبكون هي لأطفال مختلفي الأعمار والملامح. ويمكن أن يكون بونيللو أحدهم وقد لا يكون أيا منهم. ويقال إن هناك ثمان وعشرين صورة مختلفة وكلها تحمل نفس الاسم، أي الصبي الباكي.
لكن هذا كله لم يؤثر في شعبية القصة. بل لقد انتشرت كألسنة اللهب مع بدايات القرن الحادي والعشرين بفضل انتشار ورواج الانترنت. وبدأت قصص الصبي الباكي في الظهور في عدد آخر من مناطق العالم البعيدة كالبرازيل واليابان. وفي عام 2006 أسست مجموعة من الطلاب الهولنديين ناديا للمعجبين بالصبي الباكي. وكانت غايتهم جمع نسخ اللوحات الثمان والعشرين المعروفة ووضعها في موقع الكتروني أنشأوه لهذه الغاية. لكن المحزن أن الموقع سرعان ما اختفى ولا أحد يعرف ما الذي حل بأصحابه. وثمة احتمال بأنهم سينضمون الآن إلى أسطورة اللعنة بالرغم من أنهم قد يكونون كبروا وعرفوا أن هناك في الحياة أشياء أخرى أكثر نفعا وجدوى.
ويقال اليوم إن السبب في نجاة اللوحات من حوادث الحريق له علاقة بطبيعة المواد التي كانت تستخدم في صنعها. فقد جرت العادة على استنساخ اللوحات التي تنتج عادة بأعداد ضخمة وذلك بطباعتها على أسطح قوية تلبية لمتطلّبات وشروط المصنع. وفي حالة الصبي الباكي، كانت اللوحات تصنع من ألواح مضغوطة وهي مادة يتفق معظم خبراء الحرائق على صعوبة اشتعالها، مع أن ذلك ليس بالأمر المستحيل تماما. إذن، أمكن إثبات أن الصور يمكن أن تحترق، لكن بصعوبة. وبالنتيجة، أصبح ممكنا تفسير وجود بعض الصور سليمة في مسرح الحريق.
In the following months, the Sun and several other tabloid newspapers published a series of investigations into people who owned the painting and burned their houses.
هل حقا هناك لعنة ما؟
في 4 سبتمبر 1985 نشرت صحيفة الـ”سن” البريطانية عن رجل إطفاء من “يوركشاير” يدّعي أن نسخاً غير محترقة من لوحة “الطفل الباكي” كانت توجد في عدد كبير من البيوت المحترقة. وأكمل بأن ليس هناك رجل إطفاء واحد يسمح بدخول هذه اللوحة إلى منزله. وفي الشهور اللاحقة قامت صحيفة الـ”سن” وعدد آخر من صحف بنشر سلسلة من التحقيقات حول أناس كان يمتلكون اللوحة وتعرضوا لاحتراق منازلهم.
But in 2007, Dr. David Clarke, a researcher and a journalist, revealed that the allegations were untrue and were just a bang from one of Sun's editors.
وفي الشهور اللاحقة قامت صحيفة الصن وعدد آخر من صحف التابلويد بنشر سلسلة من التحقيقات حول أناس كان يمتلكون اللوحة وتعرضوا لاحتراق منازلهم.
لكن في عام 2007 كشف دكتور ديفيد كلارك باحث وكاتب صحفي أن هذه المزاعم غير صحيحة وأنها مجرد فرقعة من أحد محرري جريدة ذات صن.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.