Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: الفنانة آمال فريد..زمن القهر وإهانة وتجاهل الرموز..

Thursday, November 30, 2017

الفنانة آمال فريد..زمن القهر وإهانة وتجاهل الرموز..


يالها من أيام غريبة..أياما قست فيها قلوب البشر على بعضهم بطريقة مؤلمة..بطريقة تكاد تكون مهينة ومذلة..ولا تختلف قسوة القلوب وجحودها وتحجرها مع شخص معين بعينه مع الأهل أو الأسرة أو الأقارب أو الأصدقاء بل وصل الأمر لإهانة رموز فنية وسياسية وإجتماعية..فنانون وأدباء وعظماء وأبطال ورياضيون ورجال سلطة..بمجرد أن إنحسرت الأضواء عنهم يقابلون بالجحود والنكران للجميل لمحو تاريخهم وما فعلو لخدمة الوطن فى شتى المجالات...نعلمهم جميعا جيدا ومنهم من بات بالشارع دون مأوى أو وظيفة أة معاش يعيش منه ومنهم من لم يجد العلاج ومنهم من تسول ومنهم من أكل من القمامة ومنهم من لم يجد من يسأل عنه أو يحنوا عليه فى الكبر..

لماذا كل هذا النكران والقسوة مع رموزنا؟؟؟

فى دول أخرى كثيرة تتم مراعاتهم ورعايتهم والإهتمام بهم كقدوة يتعلم منها الجيل الجديد....حقا إنه زمن القهر وإهانة وتجاهل الرموز..


بأحد شوارع القاهرة المحروسة ستجد أحدهم ممن قست عليهم الأيام..ستجد سيده كبيره مسنه تجلس وحيدة على أحد الكافيهات بوسط البلد ، من المؤكد أنك لن تعرفها من أول وهلة ولن يجول بخاطرك لحظه من تكون تلك السيده المسنه الجالسه فى صمت وحزن كبيرين هى الفنانه الكبيرة ذات الرومانسية الساحرة بزمن الفن الجميل وصاحبة الأحساس الرقيق الفنانة أمال فريد ..


لقد ترك الزمن اثاره علي تلك الفنانه الرقيقة التى لطالما أثرت الحياه الفنيه بأعمالها الفنيه فى زمن الفن الجميل ، والتى أصبحت الأن تعانى الوحده ومن مرض الزهايمر الوقتي ومن عدم سؤال أي شخص عليها و من تهديدات بعض الأشخاص لها ومن ظروف الحياة الصعبة بعد أن تخلى عنها الجميع ..




صورة مؤلمة حقا للفنانة الكبيرة آمال فريد حبيبة عبدالحليم حافظ في فيلم ليالي الحب ، تجلس وحيدة في أحد مقاهي وسط البلد، و الفنانة المصابة بالزهايمر الوقتي، تشتكى من الوحدة بعدما تركها الأهل والأصدقاء.


و"لا يوجد من يسأل عنها ولا يوجد من يرعاها وتتعرض لمشاكل كثيرة ليست مادية، ولكنها معنوية ومرضية، بالأخص من الزهايمر الوقتي ومن عدم سؤال أي شخص عنها، ومن تهديدات أشخاص لها".



وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا، يوم الثلاثاء، قالت فيه: "إن فناني مصر الذين منحوا الفن حياتهم وإبداعهم، ورفعوا من شأنه وسطروا في تاريخه أروع الصفحات، يأتون في مقدمة اهتمامات النقابة وأولوياتها، سواء كان هؤلاء الفنانون مازالوا يمارسون العمل أو اعتزلوا، لذا تولي النقابة اهتمامًا خاصًا بما تردد عن حالة الفنانة والنجمة المعتزلة آمال فريد الصحية والمعنوية، وتؤكد تحركها وسعيها الآن لتوفير كل ما تحتاجه الفنانة القديرة من رعاية على كافة المستويات؛ تقديرًا لتاريخها وأدوارها التي لا تُنسى كإحدى نجمات السينما المصرية في زمن الفن الجميل"



"آمال فريد" كانت في يومٍ من الأيام فتاة أحلام كل الشباب المصري والعربى ، خاصةً في فيلم "بنات اليوم"، "موعد مع السعادة"، وأعمال سينمائية أخرى خالدة في وجدان الذاكرة المصرية.



أصابها «العندليب» باكتئاب وحريق كاد ينهي حياتها..


نجت الفنانة آمال فريد، من الموت المحقق بعد اشتعال النيران في الشقة التي تسكن بها بمنطقة الزمالك، حيث فوجئت بإشتعال النيران فى وحدة التكييف بالشقة، وإعتقدت في البداية أن الأمر طبيعي، ولكن خلال دقائق امتدت النيران إلى أجزاء من الشقة، ما دفع الممثلة إلى طلب النجدة.


وامتدت ألسنة النيران لبعض أثاث المنزل، ووصل لواجهة كافيه "سوبريم" القريب من الشقة، وألحق الضرر بها وتسبب في تلفيات كبيرة.

في وسط ذلك لم يعرف كثيرون معلومات عن الفنانة آمال فريد ونرصد أبرز المعلومات عنها خلال التقرير التالى..



ولدت في ١٢ فبراير، ١٩٣٨ (العمر 79)، العباسية، واسمها الحقيقي آمال خليل محمد.


حصلت على ليسانس آداب قسم إجتماع، ودخلت مجال الإعلام من خلال مشاركتها في برامج الأطفال مع "بابا شارو".



دخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة "الجيل"، بعدما رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954، وعلى الرغم من عدم امتلاكها الكثير من الخبرة فإنها نالت على جائزة الدولة التقديرية بسبب ذلك الدور، لتثبت امتلاكها لموهبة فنية حقيقية.

بعد دور ثانوي مع فاتن حمامة لم تتخيل أن الدور القادم هو دور البطولة مع "حليم" وكانت تلك الخطوة بمثابة نقلة في مشوارها الفني.


تسبب "حليم" في إصابتها بـ"الاكتئاب"، أثناء تصوير مشهد التزلج في فيلم "بنات اليوم"، سقط حليم على الأرض فجأة وأصيب بنزيف شديد في الفم، وكانت المرة الأولى التي يتعرض لها لمثل تلك الحالة، وظلت آمال تصرخ بهيستريا وتم إبعادها من مكان التصوير حتى يتم علاجه ووقف النزيف، وغادرت النادي بعد فترة بسيطة حاولت إستعادة هدوئها وذهبت إلى منزلها، وكانت تقوم بالاطمئنان عليه بإستمرار ودخلت في حالة إكتئاب شديدة حتى تأكدت من أنه بخير وتم إستكمال التصوير، ولكن ظل هذا الموقف في مخيلتها دائماً وسبب لها رعباً شديداً من أي شيء قد يتسبب في إصابة أي من زملائها بالعمل، حتى تم الإنتهاء من الفيلم على خير ما يرام.




لم يعرف كثيرون أنها كانت مرشحة لبطولة فيلم "أبي فوق الشجرة" مع الراحل عبدالحليم حافظ ولكن نظرًا لارتباطها بالسفر للخارج اعتذرت للمخرج حسين كمال الذي استبدلها بميرفت أمين.



تزوجت خلال حياتها مرتين كان من بينهما موسيقار مصري إنتقلت معه للعيش في موسكو، وابتعدت تلك الفترة عن الساحة الفنية نحو 6 سنوات، ثم عادت إلى مصر وشاركت في بطولة فيلمين هما "6 بنات وعريس، وجزيرة العشاق"، إلا أنها فضلت بعد ذلك الابتعاد نهائيًا عن التمثيل لانتشار الأفلام التجارية التي لا تتناسب مع مشوارها الفني.



خرجت بعدها بفترة كبيرة لتنفي قصة ارتباط اعتزالها بزواجها خلال أحد الحوارات الصحفية وقالت: "هذا الكلام غير صحيح فزواجي ليس له علاقة بابتعادي عن الفن فلقد تزوجت مرتين ولم يحدث لي نصيب ويرزقني الله بأطفال وتلك حكمته وإرادته فأنا أريد والله لايريد وتلك مشيئة الله وأنا راضية بها".

أعمالها



1954 موعد مع السعادة.
1955 ليالي الحب.
1956 شياطين الجو.
1957 بنات اليوم، إسماعيل يس في جنينة الحيوانات، صراع في الحياة.



1958 إمسك حرامى، ماليش غيرك، امرأة في الطريق.
1959 إسماعيل يس في الطيران، من أجل امرأة، حماتي ملاك، أم رتيبة، نساء محرمات، إحنا التلامذة.



1960 بنات بحرى، أبو أحمد.
1961 التلميذة، أنا وبناتي.
1964 الابن المفقود، حكاية جواز.



1965 جدعان حارتنا، ذكريات التلميذة، بداية ونهاية.
1967 ست بنات وعريس.
1968 جزيرة العشاق.



تحتاج للرعاية والعناية بها ومراعاتها كفنانة وإنسانة مصرية بلغت من العمر أرذله ...ونتمنى أن يصل صوتنا إلى من يهمه الأمر..

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.