Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: من ذاكرة التاريخ..لعنة كرسي الحكم فى مصر

Thursday, March 8, 2018

من ذاكرة التاريخ..لعنة كرسي الحكم فى مصر


لا أمان في كرسي الرئاسة المصري، هذا ما تثبته الوقائع التاريخية لنهاية العديد من الذين تقلدوا حكم مصر من محاولات إغتيال وإنقلاب ومؤامرات.



فلقد أصابت «لعنة كرسي الحكم» كثير من حكام مصر منذ بداية التاريخ، بدءً من العصر الفرعوني والملك توت عنخ آمون، فكما طاردت «لعنة الفراعنة» كل من أقترب من سرقة آثارهم طاردت تلك اللعنة حكام مصر الحديثة وأسرة محمد على حتى حكم المعزول، فقد كتب على كثيرون ممن اعتلوا الحكم في مصر أن تكون نهايتهم حزينة ويكون مصيرهم العزل أو النفي أو الإغتيال أو الوفاة نتيجة تأثرهم بمرض مفاجئ، أو يكون الخلع، والمحاكمة هي مصيرهم.



ونستعرض اليوم النهايات الحزينة لبعض حكام مصر خلال العصر الحديث بدءً من عهد الفراعنة والمصريون القدماء وحتى عهد أسرة محمد على وحتى حكم المعزول محمد مرسي.



تلك التدبيرات الخفية والمؤامرات، لم تنشأ في العهد الحديث فقط بل إن لها ظواهر تاريخية ممتدة منذ تاريخ الفراعنة.

وأولهم ....

الملك رمسيس الثالث
الذي حكم لحوالي ثلاثين عاما


رمسيس الثالث إنتهت حياته بمؤامرة شارك فيها بعض زوجاته ومجموعة من الخدم والحرس في واحدة من أقدم وأبشع الجرائم السياسية في التاريخ.



ووثقت بردية فرعونية تحمل اسم "مؤامرة الحريم" تفاصيل المؤامرة التي تعرض لها رمسيس الثالث، بتخطيط من الملكة تيا، إحدى زوجاته، بالتعاون مع مجموعة من رجال القصر، بهدف إزاحة الملك وولي عهده رمسيس الرابع، وتنصيب إبنها بنتاؤر بدلا منه.


وتم تنفيذ عملية الإغتيال خلال إحتفالات مدينه هابو، ولم تنجح في قتل الملك على الفور، ليتم إكتشاف المؤامرة ويقوم بإعتقال مدبريها.

وإنكشفت المؤامرة، وحُقق فيها بأمر من الفرعون. وحكمت المحكمة على المتهمين بأحكام تتراوح بين الإعدام والانتحار والجلد والسجن وقطع الأنف وصلم الأذن والبراءة، كل وفقا لدوره وجريمته فى تلك المؤامرة المشينة.

لكن وبكل أسف فقد فارق رمسيس الثالث الحياة متأثرا بإصابته قبل إنتهاء محاكمة قاتليه.

عز الدين أيبك


الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحى النجمي (توفى بالقاهرة عام 1257). أول سلاطين الدولة المملوكية . نصب سلطانا على مصر في عام 1250 بعد أن تزوجته وتنازلت له عن العرش شجر الدر سلطانة مصر وأرملة السلطان الأيوبى الصالح أيوب, وبقي سلطانا على مصر إلى أن أغتيل بقلعة الجبل. في عام 1257. كان من أصل تركماني. اسم أيبك يتكون من مقطعين بالتركية (أي) وتعنى قمر و(بك) وتعني أمير.

تقول الرواية، إن عز الدين أيبك تقلد الحكم بعد تنازل سلطانة مصر وأرملة السلطان الصالح أيوب، شجرة الدر، عن عرش مصر لصالحه عام 1250 .


ليصبح أول سلطان مملوكي لمصر، لكنه فقد عرشه بعد سبع سنوات بتدبير منها، بعد أن تصاعدت الخلافات بينهما بسبب رغبته في الانفراد بالحكم وتحجيم نفوذها.


وقُتل أيبك علي أيدي عدد من الخدم أثناء استحمامه في قلعة الجبل، مقر الحكم آنذاك، وأعلنت شجرة الدر في الصباح التالي أنه توفي فجأة أثناء الليل، لكن قيادات المماليك لم يصدقوا هذه الرواية، واعترف الخدم تحت وطأة التعذيب بالمؤامرة.

شجرة الدر


ولم تكن شجرة الدر التي شاركت في تدبير قتل أيبك، بعيدة عن مدبرين آخرين لنهايتها.


رسمٌ تخيُّليّ لِشجر الدُّر، الملكة عصمةُ الدين والدُنيا أُم خليل خاتون المُستعصميَّة، أولى سلاطين المماليك في مصر


80 يوما هي الفترة التي انفردت خلالها شجر الدر بعرش مصر، ما بين وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب، آخر السلاطين الأيوبيين، وتنازلها عن الحكم لصالح عز الدين أيبك، الأمير المملوكي الذي أصبح أول سلاطين المماليك، قبل أن يتراجع نفوذها في الدولة، ما دفعها في النهاية إلى تدبير مؤامرة للتخلص من أيبك، لتفرض سلطتها على الحكم من جديد، لكن افتضاح الأمر حال دون ذلك.


ورغم تضارب الروايات التاريخية حول الأيام الأخيرة في حياة شجرة الدر؛ فإن هناك اتفاقا على الطريقة التي قتلت بها، ضربا بالقباقيب، على يد خدم زوجة عز الدين أيبك الأولى أم المنصور، قبل أن تلقي جثتها خارج أسوار قلعة الجبل، ليعثر عليها بعد وفاتها بعدة أيام في نهاية درامية لواحدة من أشهر النساء في تاريخ مصر.

السلطان قطز


اكتملت سلسله الإغتيالات المملوكية بإجتماع بعض من أمراء المماليك على التخلص من السلطان قطز الذي تولى الحكم بعد مقتل أيبك وشجرة الدر، وقاد جيش المسلمين ضد المغول في معركة عين جالوت.



وقاد الأمير المملوكي بيبرس البندقداري، الذى تولى الحكم بعد قطز وأطلق على نفسه لقب الظاهر، مؤامرة قتله، بجانب الأميرين بدر الدين بكتوت وبهادر المعزي.

محمد على باشا الكبير


تولى محمد على حكم مصر عام 1805 حتى عام 1848 وتمكن من تحقيق نهضة بالبلاد خلال فترة حكمة التي اقتربت من نصف قرن،وتأسيس مصر الحديثة بعد أن استفرد بحكم مصر بعد أن قضى على المماليك في مذبحة دموية شهيرة عام 1811 عرفت بـ « مذبحة القلعة » .


وتخلص فيها من شوكة كانت في ظهره لينفرد بالحكم، وكانت نهايته مأساوية حيث أصيب بمرض عقلي جعله عاجزًا عن مواصلة الحكم، وصدر قرار بعزله وتعيين ابنه الأكبر إبراهيم باشا واليًا على مصر خلفًا له.

إبراهيم باشا


رغم أن والده محمد على حكم مصر لمدة 43 عامًا إلا أنه لم يهنأ بالحكم إلا لسبعة أشهر ونصف الشهر فقط بعد وفاة والده، وتوفى آثر إصابته بمرض غامض عام 1848 م.

الخديوى عباس حلمي الثاني

كان الخديوي عباس حلمي أكثر حظًا من سابقه في فترة حكمه حيث تولى حكم مصر عام 1849 حتى عام 1854، ولكنه أهمل شئون الحكم، وعاش حياته ببذخ وترف، وتدهوت البلاد في عهده، وكانت نهايته مأساوية إذ تم اغتياله في قصره ببنها عام 1854 بعد 5 سنوات في الحكم.


أما في أسرة محمد علي مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عامي 1805 و1848، فلم يختلف الوضع كثيرا، وشهدت فترة حكمه عدة جرائم سياسية أبرزها محاولة اغتيال الخديوي عباس حلمي الثاني في العاصمة العثمانية "إسطنبول" على يد شاب مصري يدعي محمود مظهر في عام 1914.


محاولة إغتيال فاشلة لخديوى مصر عباس حلمى على يد مواطن مصرى يدعى محمود مظهر والملقى جثته على الأرض مايو ١٩١٤


ونجا الخديوي من الرصاصات التي أطلقها عليه "مظهر"، أثناء خروجة من مقر الباب العالي، لكنه لم يستمر في حكم مصر بعدها أكثر من ستة أشهر، إذ إنه تم عزله بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر في 19 ديسمبر 1914.

السلطان حسين كامل


كتبت له النجاة من محاولتي إغتيال خلال فترة حكمه القصيرة لمصر، والتي لم تتعد الثلاث سنوات، بعد خلع إبن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني.


وتكررت محاولات إغتيال حسين كامل إحتجاجا على وصوله للحكم بدعم قوات الإحتلال الإنجليزي خلفا للخديوي عباس حلمي الثاني الذي تم عزله عقابا على تأييده للباب العالي في مواجة بريطانيا.


وبينما أطلق منفذ محاولة الاغتيال الأولى الرصاص على السلطان حسين كامل، فقد استخدم منفذ محاولة الاغتيال الثانية قنبلة، لكنه لم يفلح في قتله أو حتى في إصابته.


خبر وفاة السلطان حسين كامل منشوراً في اللطائف المصورة، بتاريخ 15 أكتوبر 1917.

الخديوي محمد سعيد باشا


محمد سعيد باشا (1237 هـ / 1822 - 1279 هـ / 18 يناير 1863)، والي مصر من سلالة الأسرة العلوية، تولى الحكم من 24 يوليو 1854 إلى 18 يناير 1863 تحت حكم الدولة العثمانية. كان الابن الرابع لمحمد علي. تلقى تعليمه في باريس وكان ذا نزعة غربية.


حكم الخديوي سعيد البلاد عام 1854 حتى عام 1863 وكان يؤمن بأن قيادة الأمم الجاهلة أسهل من المتعلمة فهو صاحب القول المشهور « قيادة أمة جاهلة أسلس من قيادة أمة متعلمة » وتطبيقًا لما يؤمن به وفى مخالفة لما أسسه جده محمد على فقد كلف بإغلاق المدارس العليا في عهده، وتوفى بشكل مفاجئ عن عمر ناهز الأربعين عامًا بعد فترة حكم بلغت نحو 9 سنوات.

الخديوي إسماعيل


الخديوي إسماعيل (1245 هـ / 31 ديسمبر 1830 - 1312 هـ / 2 مارس 1895)، خامس حكام مصر من الأسرة العلوية وذلك من 18 يناير 1863 إلى أن خلعه عن العرش السلطان العثماني تحت ضغط كل من إنجلترا وفرنسا في 26 يونيو 1879. في فترة حكمه عمل على تطوير الملامح العمرانية والاقتصادية والإدارية في مصر بشكل كبير ليستحق لقب المؤسس الثاني لمصر الحديثة بعد إنجازات جده محمد علي باشا الكبير.


صورة فوتوغرافية للخديوي إسماعيل عام 1879م

حكم الخديوي إسماعيل نجل الخديوي سعيد البلاد لنحو 16 عامًا شهدت خلالها ازدهارا وتنمية ملموسة على النقيض من والده،وكما كانت فترة حكمة أكثر من والده.


الخديوي إسماعيل باشا أواخر أيامه

كانت أيضًا نهايته مأساوية أكثر منه فقد عزله الانجليز إلى نابولي الإيطالية عن العرش بعد تضخم الديون ومنها إلى الأستانة وإسطنبول بتركيا، وعاش وحيدًا وتوفى محبسه بالمنفى فى قصر أميرجان.

الخديوي توفيق


الخديوي توفيق (15 نوفمبر 1852 - 7 يناير 1892)، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية


تولى حكم مصر عام 1879 حتى عام 1892 عقب عزل والده من الحكم وقام الانجليز بتعينه لتنفيذ مطالبهم وقام بإقصاء جميع من كانوا مقربين من والده بعد جلوسه على العرش، وفارق الحياة بشكل مفاجئ قبل بلوغه سن الـ40 عامًا.

الملك فاروق الأول


الملك فاروق (11 فبراير 1920 - 18 مارس 1965)، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو و أجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.


حكم الملك فاروق الأول البلاد عام 1936 حتى عام 1952 وأجبره تنظيم ضباط الأحرار على التنازل على العرش لطفله الرضيع فؤاد الثاني.


وتم نفيه وغادر على السفينة الملكية المحروسة إلى خارج البلاد، وعاش مكتئبًا بشدة في منفاه حتى وفاته عام 1965 في ظروف غريبة.


بعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما في 18 مارس 1965 .


صورة من جنازة الملك فاروق الاول فى ايطاليا


ودفن أولا في مقابر إبراهيم باشا في منطقة الإمام الشافعي ثم نقلت رفاته في عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة تنفيذاً لوصيته.

اللواء محمد نجيب


اللواء أركان حرب محمد نجيب (19 فبراير 1901 - 28 أغسطس 1984) سياسي وعسكري مصري، أول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في (18 يونيو 1953)، كما يعد قائد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر. تولى منصب رئيس الوزراء في مصر خلال الفترة من (8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954)، وتولى أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952.

هو أول رئيس لمصر بعد التخلص من الحكم الملكي وإستبداله بالجمهوري، حكم مصر لنحو 17 شهرًا تقريبًا



وقام مجلس قيادة الثورة بعزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج والتي عاش بها نحو 30 عامًا حتى قيام الرئيس انور السادات بإطلاق سراحه



وتوفى في أغسطس عام 1984 وتم تهميشه كأول رئيس جمهوري.

جمال عبد الناصر


جمال عبد الناصر حسين (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، قام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 23 يونيو 1956.

الزعيم جمال عبد الناصر إبن قرية بني مر بأسيوط نصب كزعيم للأمة العربية عقب رحلة شاقة نجح خلالها في القيام بتشكيل تنظيم الضباط الأحرار والقيام بالثورة التي قضت على الملكية، وتحقيق مبادئ الثورة، ولكن نهايته كانت حزينة.


حيث توفى عام 1970 نتيجة أزمة قلبية مباغته عن عمر يناهز الـ 52 عامًا، رغم نصح الأطباء له بالبعد عن التوتر والقلق والتفكير بالسياسة ومحولة الإسترخاء والراحة بأى صورة ألا أنه كان من المستحيل أن يهدء ولو لثانية عن العمل والسياسة ومشاكل الأمة العربية ووقع بداخل غرفة مكتبه متوفيا عقب عودته من توديع أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح بمطار القاهرة، وكان خبر موته فاجعة لكل الأمة العربية.


تعد حادثة المنشية هي محاولة الاغتيال الأشهر التي تعرض لها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ونقلت الإذاعة المصرية تفاصيلها مباشرة خلال بثها خطابه في الميدان السكندري الشهير، خلال الاحتفال بذكرى جلاء الإنجليز عن الأراضي المصرية.


القاتل الإخواني محمود عبداللطيف منفذ محاولة اغتيال عبد الناصر في حادث المنشية


وقطعت رصاصات مجهولة المصدر خطاب ناصر، لكنها فشلت في إصابته، ليعود إلى مكبر الصوت بعد ثوان ويخاطب الجماهير المذعورة بعبارته الشهيرة: "فليبق كل في مكانه.. أيها الرجال دمي فداء لكم.. هذا جمال عبد الناصر يتكلم إليكم بحمد الله".


سجل موكب جنازة عبد الناصر التي حضرها أكثر من ستة ملايين مشيع في القاهرة بأنها أكبر جنازة بالتاريخ يوم 1 أكتوبر 1970.

بعد انتهاء القمة يوم 28 سبتمبر 1970، عانى ناصر من نوبة قلبية. ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء. توفي ناصر بعد عدة ساعات، حوالي الساعة السادسة مساء. كان هيكل، السادات، وزوجة عبد الناصر تحية في فراش الموت.وفقا لطبيبه، الصاوي حبيبي، كان السبب المرجح لوفاة عبد الناصر هو تصلب الشرايين، والدوالي، والمضاعفات من مرض السكري منذ فترة طويلة. وكان ناصر يدخن بكثرة، هذا بالإضافة إلى تاريخ عائلته في أمراض القلب التي تسببت في وفاة اثنين من أشقائه في الخمسينات من نفس الحالة. بالرغم من كل ذلك فإن الحالة الصحية لناصر لم تكن معروفة للجمهور قبل وفاته.

محمد أنور السادات

محمد أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918م - 6 أكتوبر 1981م) هو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية حَكَم مصر في الفترة الممتدة ما بين (28 سبتمبر 1970 (بالإنابة) 15 أكتوبر 1970 (فعلياً) إلى 6 أكتوبر 1981).



ولد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954 ورئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968، كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا له حتي وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.


تولى الرئيس السادات بطل الحرب والسلام، الحكم خلفًا للزعيم جمال عبد الناصر عام 1970 واستمر في الحكم حتى السادس من أكتوبر عام 1981، حيث كانت نهايته مأساوية ودموية، فقد تم اغتياله فى حادث «المنصة » أثناء حضوره لعرض عسكري في الذكرى السنوية الثامنة لحرب أكتوبر التي خطط لها وقادها.


في 6 أكتوبر من عام 1981، تم اغتيال السادات في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.


وقام بالاغتيال خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام التابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل.


حيث قاموا بإطلاق الرصاص على الرئيس السادات، ما أسفر عن إصابته برصاصة في رقبته ورصاصة في صدره ورصاصة في قلبه ما أدى إلى وفاته.


وجاء اغتيال السادات بعد أشهر قليلة من حادثة مقتل المشير أحمد بدوي وبعض القيادات العسكرية في تحطم طائرته الهليكوبتر بشكل غامض جدا، ما فتح باب الشكوك حول وجود مؤامرة.

محمد حسنى مبارك


محمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك (ولد في 4 مايو 1928، كفر المصيلحة، المنوفية) هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 خلفا لمحمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير 2011 بتنحيه تحت ضغوط شعبية وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. حصل على تعليم عسكري في مصر متخرجا من الكلية الجوية عام 1950، ترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973. وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعقب إغتيال السادات عام 1981 على يد جماعة سلفية إسلامية مصرية تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي، وجدد فترة ولايته عبر استفتاءات في الأعوام 1987، 1993، و1999 وبرغم الإنتقادات لشروط وآليات الترشح لإنتخابات 2005، إلا أنها تعد أول إنتخابات تعددية مباشرة وجدد مبارك فترته لمرة رابعة عبر فوزه فيها. تعتبر فترة حكمه (حتى إجباره على التنحي في 11 فبراير عام 2011 ) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة آنذاك، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.


وأرغم على التنحي عقب الاحتجاجات والمظاهرات التي انطلقت في ميادين مصر في الـ25 من يناير 2011 والتي بدأت مطالبها بإقالة وزير الداخلية، وما لبثت أن تجاوزت مطالبها ذلك إلى المطالبة بتنحية مبارك.


وقرر الرضوخ لمطالب الثوار وأعلن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية تخلي مبارك عن الحكم.


وخضع مبارك لمحاكمة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ حكام مصر. 

محمد مرسي عيسى العياط


برغم تورطه بـ (عملية الكربون الأسود) فقد تولى محمد مرسي الحكم عقب إعلان فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية على الفريق أحمد شفيق في 24 يونيو 2012 بنسبة أصوات بلغت 51.7% من أصوات الناخبين.


وتولى رسميًا الحكم في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري.


وتم عزله عقب ثورة الـ30 من يونيو 2013.


و من أبرز القضايا التي يُتهم فيها مرسي وتنظرها المحاكم حاليا، إلى جانب قضية قتل المتظاهرين، قضية التخابر مع منظمات أجنبية، وقضية الهروب من سجن وادى النطرون ، وإهانة القضاء والتى تصل عقوبتهم للإعدام شنقا.

وبرغم تلك النهايات الحزينة والمأساوية التي لازمت معظم من إعتلوا كرسي الحكم وعروش مصر أرض الكنانة ، فإنه مازال الكثيرون يحرصون ويتسابقون على الوصول إلى الكرسي، ومنهم من لعلهم يهربون من لعنته ....

فهل ستستمر لعنة كرسي الحكم؟
أم قريبا ....ستنتهي ؟!

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.