بيان: الإخوان قتلوا 26 ضابطاً و28 فرداً و47 مجنداً
جنازة الشهيد مالك مهران ضحية الإرهاب الإخوانى
قالت وزارة الداخلية، أمس، إن حصيلة شهداء الشرطة على مستوى الجمهورية، من يوم 14 وحتى 19 أغسطس الجارى، وصل إلى 102 ضابط ومجند، بجانب إصابة 782 آخرين، موضحة أن جميعهم قُتلوا بطلقات نارية من أسلحة آلية وثقيلة.
وبدأ سقوط شهداء الشرطة منذ بدء عمليات فض اعتصامات ميدانى رابعة العدوية فى مدينة نصر ونهضة مصر فى الجيزة. حيث سقط عدد كبير من ضباط ومجندى الشرطة على يد جماعة الإخوان ومؤيدى الرئيس المعزول أثناء فض الاعتصامين، وبعدها توالى سقوط الشهداء فى مذبحة قسم شرطة كرداسة، التى راح ضحيتها 11 ضابطاً ومجنداً، على رأسهم اللواء محمد جبر، مأمور مركز كرداسة، واللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير الأمن لفرقة الشمال، والنقيب هشام شتا، معاون المباحث، والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث، وغيرهم من الضباط بالقسم، الذين قُتلوا وسُحلوا على يد أعضاء تنظيم الإخوان وأنصارهم، انتقاماً منهم بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. ولفتت الوزارة إلى استشهاد ضباط ومجندين آخرين فى عدة محافظات على يد أنصار المعزول أثناء التصدى لهم فى أحداث العنف وحماية المنشآت الشرطية والهيئات الحكومية. وتواصل مسلسل التضحيات إلى أن وصل الأمر إلى استشهاد 25 مجنداً، صباح أمس، على يد جماعة إسلامية جهادية فى رفح، أطلقت النيران على الجنود أثناء عودتهم من معسكرهم لإنهاء خدمتهم العسكرية. ووصل عدد الشهداء إلى 102 ضابط ومجند، بينهم 26 ضابطاً و28 فرداً وموظفاً مدنياً بالوزارة، و47 مجنداً. كما أُصيب 212 ضابطاً و282 فرد شرطة، وأُصيب موظفون مدنيون بالوزارة، و290 مجنداً بقوات الشرطة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.