رجب طيب أردوغان
قررت النيابة العامة بمحافظة السويس حبس التركى رشاد أوز، 15 يوماً بتهمة التخابر وجمع معلومات تخص الأمن القومى المصرى، والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين لنشر الفوضى والتخريب بالبلاد، وعلى الفور نقلت الأجهزة الأمنية المتهم إلى سجن عتاقة، تحت حراسة أمنية مشددة. وأكد مصدر أمنى أن المتهم التركى عُثر بحوزته على جهاز «لاب توب» يحتوى على صور تثبت مشاركته فى مسيرات جماعة الإخوان ومؤيدى المعزول محمد مرسى فى السويس. كما عُثر بحوزته على صور لكنائس السويس ومحافظات أخرى، وأماكن تمركز قوات الجيش، ومعلومات تخص المجرى الملاحى للقناة.
وتابع المصدر أن المتهم اعترف بوجوده فى اعتصام رابعة، ومشاركته فى عدة مسيرات ببعض المحافظات التى نظمتها جماعة الإخوان للمطالبة بعودة المعزول. وكشفت تحريات الأمن الوطنى، التى تم تقديمها للنيابة العامة، أن المتهم وثيق الصلة بعدد من قيادات الإخوان، ومكتب الإرشاد، ومسئولى المكاتب الإدارية بعدد من المحافظات، لا سيما محافظات القناة الثلاث، وشارك مع مجموعات من عناصر أجنبية، بينهم أتراك وسوريون وحمساويون، فى مظاهرات ومسيرات مؤيدى المعزول بالقاهرة والإسكندرية. من جانبها، أرسلت السفارة التركية مسئولاً من السفارة لحضور التحقيقات مع المتهم فور إلقاء القبض عليه، ولكنه حضر متأخراً وتم احتجازه وإعادته للقاهرة من أحد الأكمنة بطريق «السويس - القاهرة» لخرقه حظر التجول.
كانت قوات من جهاز الأمن الوطنى بالسويس ألقت، أمس الأول، القبض على المواطن التركى داخل أحد الفنادق بمحافظة السويس، وتبين أنه يقيم بالسويس دون أوراق رسمية، رغم أنه دخل لمصر منذ عامين، والتحق للعمل بمصنع للملابس الجاهزة بالمحافظة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.