عقب الدكتور يسري حماد، القيادي بحزب الوطن السلفي، على الاقتحام الأمني لمنطقة كرداسة الذي بدأ صباح اليوم بدعوته القيادات السياسية والقائمين على البلاد لوقفة مع النفس ومراجعة الأحداث منذ 30 يونيه و الدخول في حوار سياسي جاد، و قال إن الأزمة لن تنفرج إلا بعد أن تتيقن السلطة الحاكمة أن الحل الأمني لن يكون بديلا عن السياسي.
واستنكر ماحدث بـ"كرداسة" و "دلجا" من قبلها من اقتحامات أمنية بدعوى ضبط عناصر الإرهاب، لافتًا إلى أنه في ظل الظرف الاستثنائي الذي يعمل فيه بقانون الطوارئ فإن أحدًا من المضبوطين وإن كان بريئًا لا يستطيع إثبات براءته و الدفاع عن نفسه.
وقال إن المداهمات الأمنية لـ"دلجا" بالمنيا والتي سبقت أحداث "كرداسة" ببضعة أيام لم تسفر عن ضبط أكثر من خمسة أسلحة رغم التصريحات المستمرة في الوقت السابق للمداهمة أن "دلجا" تحولت لترسانة أسلحة، وشدد على أن المداهمات الأمنية للمناطق التي تتهم بإيواء الإرهاب في حقيقة الأمر هي مداهمات عشوائية، متهمًا الإعلام بترسيخ دعائم الانقلاب العسكري من خلال الترديد المستمر لمصطلح "عناصر الإرهاب" الذي يمنح الحق لأجهزة الأمن للقيام بهذه المداهمات.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.