حصرى ونادر : صور نادرة للسندريلا سعاد حسنى مع والدها وعائلتها منذ الطفولة

السندريلا طفلة

سعاد حسنى تلتهم الملوخية فى صورة نادرة

نجاة الصغيرة تطعم “أختها الصغيرة” السندريلا!

تجمع هذه الصورة النادرة السندريلا سعاد حسنى (26 يناير 1943 بولاق ـ 21 يونيو 2001م) بأختها الكبرى المطربة المرهفة نجاة الصغيرة المولودة (11 أغسطس 1938م) حيث تقوم نجاة بإطعام شقيقتها سعاد فى فمها، وذلك فى لقطة يسودها الحب والمودة وروح الأخوة.

الفنانة نجاة تكبر السندريلا بثمان سنوات، وهى أختها لأبيها، وبدأت مشوارها الفنى قبل سعاد حسنى بفترة كبيرة.

أما شقيقتها السندريلا سعاد حسنى، فبدأت مشوارها الفنى فى عام 1959 وذلك من خلال فيلم “حسن ونعيمة” مع الفنان الراحل محرم فؤاد، وكان عمرها فى ذلك الفيلم لم يتعد الثامنة عشر عامًا.

بعد ذلك بدأت فى تقديم العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، لتضيف طابع البهجة والسعادة لأفلام فترة الستينات، وتصبح أفلامها من أهم علامات السينما فى كل العصور، ليبدأ بعد ذلك مستواها الفنى فى التراجع بعض مرضها ورحيل أبوها الروحى صلاح جاهين.

تعد الفنانة “سعاد حسنى”، “26 يناير 1943 – 21 يونيو 2001″، من أشهر الفنانات المصريات على مدار التاريخ، قامت بالعديد من الأدوار، أشهرها البنت الجميلة التى يحبها الجميع.

والد الفنانة سعاد حسنى هو الفنان محمد حسنى البابا، الذى كان يعمل خطاطاً وكان سورى الأصل، وكانت الأسرة تقيم فى حى بولاق، أما ترتيبها فهو العاشر بين أخواتها، ولها شقيقتين من أمها وأبيها وهما كوثر وصباح، بالإضافة إلى أخوات غير شقيقات من أبيها ومن بينهن الفنانة الشهيرة نجاة الصغيرة.

ولدت سعاد حسنى يوم 26 يناير 1943م، وانفصلت والدة سعاد عن والدها وتزوجت من رجل آخر، وكان يعمل مفتشا فى وزارة التربية والتعليم ولم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت فقط.

وكانت أول بدايتها السينمائية عام 1959م، فى فيلم “حسن ونعيمة” التى حققت من خلاله شهرة واسعة، وكان هذا الفيلم بمثابة بداية الانطلاق إلى عالم الفن.

لقبت بـ”سندريلا الشاشة العربية”، وعملت بالمجال الفنى لمدة ثلاثين عاما، قدمت خلالها العديد من الأعمال أكثرها فى السينما.

تبدو الفنانة الراحلة سعاد حسنى فى الصورة النادرة، أنها فى عمر الطفولة، وكانت ترتدى زى فلاحى، ومعها“بلاص”.

بدأت السندريلا مشوارها الفنى عام 1959، من خلال فيلم “حسن ونعيمة”، مع الفنان الراحل محرم فؤاد، وكان عمرها حينئذ ثمانية عشر عامًا.

بعدها بدأت فى تقديم العديد من الأفلام الناجحة والمميزة، مثل: “خلى بالك من زوزو، خدنا أجازة، بئر الحرمان، غروب وشروق، الزوجة الثانية، أين عقلى، شفيقة ومتولى، أميرة حبى أنا، صغيرة على الحب”.

واختتمت السندريلا حياتها الفنية بفيلم “الراعى والنساء”، عام 1991، كما قدمت أيضًا مسلسلا تليفزيونيا واحدا بعنوان “هو وهى”، وشاركها البطولة النمر الأسود “أحمد زكى”، وقدمت ثمانى مسلسلات إذاعية.

رحلت السندريلا فى 21 يونيو 2001 عن عمر يناهز الثمانى والخمسون عامًا، إثر تعرضها لحادث غامض فى العاصمة الإنجليزية لندن.