وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها حسام فتحي- مدير النيابة، أن الواقعة كانت مجرد مشاجرة عادية وحادث جنائي عادي وليس له أي علاقة بالسياسة، أو تدخل أنصار فصيل سياسي معين لفض اعتصام الاتحادية، مشيرًا إلى أن المشاجرة وقعت بسبب محاولة المتهمين تصوير المعتصمين بمحيط قصر الرئاسة، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك، وحدثت مشادات كلامية انتهت إلى التشاجر.
وأضافت التحقيقات، أن الواقعة بدأت بمحاولة أحد المتهمين يدعى (عنتر بخيت) تصوير معتصمي الاتحادية، ورفضوا ذلك، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينه وبين المعتصمين تطورت إلى مشاجرة، دفعته إلى الاستعانة بسبعة من أصدقائه لحرق خيام المعتصمين من خلال إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الخرطوش، وهو ما أدى إلى إصابة 11 شخصًا بينهم ضابط شرطة، بعد تدخل قوات الشرطة للفصل بين الطرفين.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.