إهتم العالم الإسلامى بما نشرته الصحف فى ديسمبر عام 1925 من قيام الوهابيين بعد دخول الجيش الوهابى ـ السعودى مكة المكرمة، وهدم ما صادفه من آثار إسلامية وتاريخية، وقد أرسلت حكومة إيران لجنة تحقيق برئاسة السفير جعفر خان جلال. وقد تكرّم بمقابلة مندوب "المصوّر" فى فندق الكونتيننتال وقال: كان أهم ما خربوه مقابر آل البيت وأخصها قبر السيدة خديجة والسيدة آمنة.
قال السلطان ـ أى عبد العزيز ـ بلغنى خبر ما حدث، حزنت لتأكدى أن لهذه الآثار حرمة وكرامة عند الكثيرين من المسلمين فى أنحاء العالم، لذلك سأبذل جهدى فى إعـادة هذه إلى ما كانت عليه..
( مجلة المصورــ العدد رقم 60 ــ 4 ديسمبر 1925 )
ــ سفير العجم فى ضيافة العرب وترى الملك على اليمين وإلى جانبه السفير
ــ لجنة التحقيق الفارسية ومعها بعض رجال ابن سعود واقفين عند آثار قبر السيدة خديجة وكان فوقه جامع ذو مئذنة فهدمه الوهابيون وترى آثار السور فى الصورة.
ــ قبور آل البيت وأهمها قبرا السيدة خديجة والسيدة آمنة وغيرهما قد تهدمتا ونرى آثار الهدم فى الصورة
تمت إعادة نشر الصور فى مجلة "المصور" ضمن باب (فى المصور من 60 سنة) الذى كان يحرره الأستاذ عبد التواب عبدالحى، وكنت أشرف بإخراجه فى العدد رقم 3191 فى 6 ديسمبر 1985، وقد قامت وزارة الإعلام السعودية بمنع دخول العدد إلى المملكة العربية السعودية؛ بعدها مباشرة اختفى المجلد الذى يضم العدد 60 من مجلة المصور، ولم يتم التوصل إلى حل لغز اختفائه لكن الشبهات قد تركزت حول صحفى لص فى موقع المسئولية !!
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.