قام مندوب مبيعات زائر لمدينة بورسعيد ومتعصب للنادى الأهلى بصنع فيديو من أمام إستاد بورسعيد وقام بنشره على صفحته الشخصية على الفيسبوك ليسب كامل المدينة بمن فيها أرضا وشعبا.
وذلك ما أثار حفيظة الشعب البورسعيدى وتسبب بثورة غضب عارمة بالمدينة وعلى جميع وسائل التواصل الإجتماعى مطالبون بمحاكمته والقبض عليه فورا وقام بإستنكار هذا الفعل محافظات أخرى منددون بإهانة تلك المدينة الباسلة التى ظلمت منذ تاريخ إنشاؤها وحتى الأن.
وسط دعوات أخرى كثيرة لمقاطعة كافة منتجات شركة بريما للأغذية والتى تبيع أجبان ومنتجات غذائية ومقرها العبور بالقاهرة وترسل مندوبى مبيعات إلى محافظات القناة لبيع وتوزيع منتجاتهم .
نداءات كثيرة من بورسعيد طالبت بعمل دعاوى قضائية فورا ضد الشركة وضد هذا الشخص الذى تطاول بتلك الصورة المحرضة من داخل المدينة التى يسترزق ويتكسب منها عيشه هو وشركته وبالنهاية يأتى لسبها أرضا وشعبا وقيادة بأبشع الصفات والألفاظ وهو بداخلها لإثارة الفتنة الذى تحاول مصر كلها إطفاؤها بشتى الوسائل.
قامت الشركة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك بالرد على شعب بورسعيد والغاضبون ممن إستنكروا بشدة هذا الفعل المشين مطالبين بعدم دخول أى سيارة للشركة للمدينة وبفصل هذا المندوب فورا وتقديمه للمحاكمة العاجلة .
وقالت الشركة بأنه قام بعمل فيديو إعتذار عما بدر منه على صفحته الشخصية كذبا وهو مالم يحدث على الإطلاق.
وقد دأب العض على التطاول على المدينة أرضا وشعبا بالأونة الأخيرة وخاصة بعد حكم النقض بقضية أحداث إستاد بورسعيد والمسماة إعلاميا بـ "مذبحة بورسعيد" والذى قضى بإعدام 11 شخص من أبناء المدينة وتسبب هذا التطاول الذى لم يجد له رادع أو أى عقاب بالقانون ليوقف مثل هؤلاء عن هذا السباب والتطاول الوقح على المدينة بأكملها أرضا وشعبا وقيادة.
كما بررت الشركة الفعل بأنهم ومنتجاتهم ليس لهم ذنبا فيما فعل هذا المندوب ودون أن تتطرق إلى أيه إجراءات أخرى تتخذها معه لتلك الإهانة المصورة وبأن الشركة غير مسئولة عن تصرفه وهو ما لم ينال أى إستحسان من شعب بورسعيد وأثار حفيظتهم أكثر وأكثر وأشعل وسائل التواصل الإجتماعى جميعها.
وبالدخول إلى صفحة هذا الشخص وجد أنه قد غير الكثير بها مثل الشعار واللوجو والإسم وحتى مهنته التى يعمل بها ظنا منه بأنه سيكون صعبا أن يصل ليه أحد وقام بإخفاء الفيديو على صفحته.
نشر هذا المدعو أحمد على صفحته ما يفيد تعصبه للنادى الأهلى بخلاف مفاجئة كشفها بعض النشطاء قبل أن يغلق حسابه ألا وهى صوره مع بعض زملاؤه بملابس مكتوب عليها (ACAB) والتى تهين جهاز الشرطة ووزارة الداخلية المصرية وكانت شعارا للأناركية و6 إبريل والإشتراكيين الثوريين والجماعات المحظورة وظهرت صورته مع أصدقائه رافعا شعار (رابعة) وهى علامة الجماعة الإرهابية المعادية للدولة المصرية شعبا وجيش وشرطة بما يفيد إنتماؤه وولائه لهم .
كما طالب الألاف من شعب بورسعيد بتسليم تلك الصورة إلى جهاز الأمن الوطنى فورا لضبطه وإحضاره والتحقيق معه عما بدر منه وعن إنتمائاته وميوله التى ظهرت على صفحته الشخصية.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.