لحظة إرتطام السيارة الأولى المفخخة بمركز الكمين الأمامى
تصدت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء صباح اليوم بالتعاون مع القوات الجوية لمحاولة إستهداف إرهابية خسيسة لبعض نقاط الارتكاز الأمني كمين البرث جنوب مدينة رفح في ساعة مبكرة من صباح اليوم أسفرت عن إستشهاد 26 من قوة الكمين ومقتل أكثر من 40 تكفيري وإصابة العشرات منهم وتدمير عدد كبير من العربات المشاركة في تنفيذ الهجوم.
وعلى الفور تحركت عناصر الدعم من قوات إنفاذ القانون لمعاونة أعمال قتال القوات داخل نقاط الإرتكاز الأمني، وبمشاركة عدد من الطائرات الأباتشى المقاتلة، وتمكنت من حصر وتدمير العناصر الإرهابية وإصابتها إصابات مباشرة جسيمة وتكبيدها خسائر فادحة.
وهذا ما حدث مع قوات التمركز...
تدنو الساعه من تمام 4 فجرا وقوات الكمين بيقظة تامة ومنهم من هو بوقت الراحة ومن هو نلئم ومنهم من جلس يقرأ القرأن..
تم التخطيط لوقت متفق عليه بين التكفيريين الدواعش وبين بعض من راقبو الكمين من بعد ليلا وتأكدوا من هدوء المكان بالتوقيت المناسب لخطتهم الموضوعة ولشن عمليتهم الغادرة وتحديد وقت الصفر للهجوم.
كانت الخطة القذرة كالعادة هو توجيه سيارتان مفخختان ليخترقا حصن وموانع الكمين لتفجيره من مدخل البوابة والثانية لتدخل للعمق وليقوم باقى الإرهابيين بالهجوم المباغت على الفور لتصفية من تبقى بالجرينوف والأر بى جى والدانات الموجهة وبالأسلحة الألية والرشاشات الثقيلة لعدم قدرة تلك الفئران القذرة على المواجهة وجها لوجه لأسود الصاعقة المصرية الذين لهم القدرة على إلتهامهم أحياء.
دخلت بأقصى سرعة السياره المفخخه الأولى المحملة بمواد شديدة الإنفجار يقودها أحد أحقر ما أنجبت الأرض من كائنات ممولة بلا دين أو وطن عفنة القلب والروح والعقل بواسطة إرهابيا كافرا إنتحاريا لقلب الكمين مدمرا الحواجز الأمامية المانعة وكانت تلك السيارة مستولي عليها من قوات الشرطه ومحمله بمواد متفجره شديدة عن أخرها ومقصدها كان أول مكان يتمركز فيه القائد ( قادر منسي ).
هز المكان وإرتج بالكامل من قوة التفجير ثم بدأ على الفور التعامل والإشتباك من باقى القوات بعد إنفجار السيارة المفخخه التى تسببت في دمار المكان تقريبا بالكامل.
سمع أفراد الكمين الباقون من الداخل نداء القائد /أحمد منسي وهو يطلب الدعم ، وبدأو الأقذار الخونة بإستهداف باقى الكمين بالدانات والـ أربي جي من المزارع وبالهجوم علي الكمين بعدد أكتر من 100 تكفيري من النقطه الصفر ، وكان رد العمليات لقادر منسي إثبت وواصل الإشتباك والدعم قادم في الطريق إليك.
وبعد 13 دقيقه من الإشتباك المتواصل بكل بسالة من المقاتلون المصريون كانت أول أباتشي مسلحة متحركه تجوب المنطقة ولكن للأسف السيارة الثانيه كانت قد أصابت باقى المبني بالكامل وأصبحت باقى القوه تحت الانقاض ، وتحرك باقى القوة الدفاعية الداعمة بمدرعه تحت غطاء جوي من الساحه الشعبيه لإنقاذ إخوتهم.
مفخخات وكمائن بالطريق
كان الطريق بكل أسف مفخخا وإرتطم باقى القوات ببعض العبوات الناسفة التى إنفجرت وقام باقى القوات بالإشتباك مع المجرمين ، كل باقى القوات الصامدة تركت السيارات المدرعة بالقرب من دوار راشد بمسافه ونزلوا سيرا علي الأقدام تفاديا للعبوات الناسفه الكثيرة المنتشرة بالمكان على طول الطريق وحينها وصلت مقاتلات f16 والسماء أصبحت عباره عن خليه نحل.
المقاتلون الموجودين في الكمين كلهم بلا إستثناء قاتلوا للرمق الأخير حتى لا ترفع الرايه السوداء الداعشية الإرهابية العفنة مثلهم فوق الكمين ومحاولة منهم بأن لا يحصلوا من القوات على أحد أسيرا ولا يسرقوا سياراتهم ويهربوا بها والحمد لله.
تم الإبلاغ في فرع الإشاره والحرب الألكترونيه بأنهم رصدو إشاره بين التكفيريين مفادها تجييف وقتل أكثر من 73 حقير إرهابى عفن وإنتشرت باقى قوات الدعم للتمشيط والسيطره علي الارض والثار لدماء المقاتلون الرجال تحت غطاء جوى.
ملحمه أخري تسجل لأبطال القوات المسلحه وأبطالها اليوم هم الموجودون بالصوره مقاتلون 103 صاعقه أبناء حسنين وقادر منسي رحمهم ويلحقنا بهم فى ركب الشهداء عرسان الجنة اللهم عاجل غير أجل.
مقطع صوتي للبطل (أحمد فهيم ) قبل استشهاده..."لنجيب حقهم لنموت زيهم "
وفي الطريق وصل نبأ يعطى الأمل من أحد القادة بقياده المخابرات الحربيه أن ( احمد فهيم ) على قيد الحياة ومعه أربع مقاتلون رجال صامدون ببسالة في الكمين ويوجد تسجيل بصوته للإشاره وهو يكلم العمليات والمقطع الصوتي صحيح 100% وهو للبطل (أحمد فهيم ) وليس للشهيد القائد / احمد منسي.
الدعم وصل بوقت قياسي وهذا تغير وتطور نوعي كبير والعمليه كان مخطط أنها ستكون أكبر من ذلك بكتير، ومازال هناك عمليات تفكيك ألغام وتمشيط وملاحقه للبؤره الإرهابية والمكان الذى تم تجهيز الهجوم فيه ولن يترك المقاتلون من مول ومن جهز ومن رأى وسكت وأقسموا بالله بأن يقوموا بتصفيته أى كان وبأى مكان علي أيديهم ثأرا للأبطال.
جدير بالذكر بأن تحليل جيف هؤلاء الأقذار الخونة أظهر أن فيهم كتيرون من قطاع غزه وتلك المره لم يتم السكوت عليها بخلاف مراسلاتهم لبعضهم البعض ومن الموالون لهم على صفحات التواصل الإجتماعى والتى تم رصدها.
صورا للعناصر التكفيرية التي تم القضاء عليها خلال الهجوم الإرهابي على إحدى نقاط التمركز بمدينة رفح.
وكانت عناصر قوات الجيش تمكنت من تصفية 40 تكفيريا على الأقل وتدمير 6 سيارات تابعة للعناصر الإرهابية المسلحة خلال محاولتها استهداف إحدى النقاط الأمنية برفح.
وقال المتحدث العسكري إن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا وتدمير 6 سيارات.
وأشار إلى تعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها إستشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة، وجار تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.
ونعت القوات المسلحة شهداء الوطن الأبرار داعية الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.
اسماء المصابون فى هجوم البرث رفح
1- مجند توفيق محمد – 22 عاما – محافظة القليوبية.
2- مجند أحمد محمد عبد الجواد – 24 عاما – محافظة المنيا.
3- مجند ممدوح السيد عبد الفتاح – 21 عاما – محافظة المنيا.
4- مجند نور عادل يعقوب - 21 عاما – محافظة المنيا.
5- مجند محمد أحمد سيد – 21 عاما – محافظة القاهرة.
6- مجند عبد العزيز حماد - 21 عاما – محافظة القاهرة.
7- مجند أشرف حسان - 24 عاما – محافظة الغربية.
8 – مجند أحمد عزت حسانين – 23 عاما - محافظة الإسكندرية.
9- مجند أحمد محمد إبراهيم - 22 عاما – محافظة الشرقية.
10- مجند محمد علي محمد – 21 عاما – حلوان بمحافظة القاهرة.
11- مجند محمد صبحي علام – 27 عاما – محافظة الإسكندرية.
12- مجند أحمد محمد سعيد – 22 عاما – محافظة الشرقية.
13- رقيب أول محمد طلعت السباعي – 24 عاما – محافظة الشرقية.
14- رقيب أول عبد العزيز محمد – 25 عاما – محافظة القاهرة.
15- مجند مصطفى أحمد محمد – 23 عاما – محافظة القاهرة.
16- مجند مصطفى فتحي محمد – 23 عاما – محافظة الإسماعيلية.
17- مجند عادل سالم عبد الكريم – 20 عامًا – محافظة الدقهلية.
18- مجند خالد محمد – 24 عاما – محافظة الدقهلية.
19- مجند محمد السيد مصطفى – 21 عاما – محافظة البحيرة.
20- مجند طه حسن محمد – 21 عاما – محافظة أسيوط.
21- مجند مصطفى جابر محمد – 22 عاما – محافظة كفر الشيخ.
22- مجند حسين سيد محمد – 21 عاما – محافظة الفيوم.
23- أحمد محمد رجب – 21 عاما – محافظة دمياط.
24- عريف وائل سمير صالح – 24 عاما – محافظة البحيرة.
25- مجند أحمد جابر عبد الحميد – مجند – 23 عاما – محافظة البحيرة.
26- مجند محمد عبد الحميد محمد – 21 عاما – المنصورة بمحافظة الدقهلية.
27- مجند حسام عبد الرازق محمد – 23 عاما – محافظة المنوفية.
28- مجند رفعت مجدي – 22 عاما – الإسماعيلية.
29- مجند فتحي عبد الرحمن عبد اللطيف – 26 عاما – المنصورة بمحافظة الدقهلية.
30- مجند عصام محمود – 23 عاما – محافظة المنيا.
31- مجند محمود محمد حنفي – 23 عاما - المطرية القاهرة.
32- مجند إسلام عادل حسن – 23 عامًا – محافظة المنوفية.
33- مجند بسام خالد علي – 20 عامًا – محافظة سوهاج.
أسماء الشهداء في هجوم رفح الإرهابي
أسماء الشهداء من المجندين والضباط، الذين استشهدوا إثر إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية جنوب رفح في محافظة شمال سيناء.
1- مقدم أحمد صابر محمد منسي – 41 عاما – قائد الكتيبة 103 صاعقة – العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
2- مجند محمد محمود فراج – 21 عاما – محافظة سوهاج.
3- نقيب محمد الشبراوي – 30 عاما – محافظة الشرقية.
4- مجند محمد محمود محسن – 22 عاما – ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
5- مجند مؤمن أبو اليزيد – 22 عاما – محافظة سوهاج.
6- مجند محمود – 22 عاما – المنصورة بمحافظة الدقهلية.
7- ملازم أول محمد حسين – 23 عاما
8- شاويش محمد السيد – 21 عاما
9- ملازم أول خالد المغربي – 26 عاما
10- مجند عماد أحمد – 22 عاما
11- مجند محمود صبري 22 عاما
12- مجند محمود 22 عاما
13- مجند علي – 21 عاما
إضافة إلى 8 شهداء جاري التعرف على هويتهم.
وكانت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، قد أحبطت هجومًا إرهابيًا للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 فردًا تكفيريًا منهم، وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة.
خبير عسكري يفجر مفاجأة عن هجوم رفح الإرهابي
قال اللواء أركان حرب محمد عبد الله الشهاوي الخبير العسكري والاستراتيجي والمستشار بكلية القادة والأركان، إن العناصر الإرهابية استخدمت أقرب نقطة للهجوم على الارتكاز الأمني في مدينة رفح الحدودية حتى يتسني لهم الهرب فور تنفيذ الهجوم أو فشله.
وأضاف اللواء محمد الشهاوي، أن العناصر الإرهابية تعتمد على الكر والفر واستخدام العبوات الناسفة والسيارات المفخخة بدلا من المواجهة المباشرة مع القوات الأمنية.
تسجيل صوتى
كما كشف مصدر حقيقة التسجيل الصوتي المنسوب للعقيد أركان حرب أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، والذي استشهد- اليوم الجمعة- خلال التصدي لمحاولة الاعتداء على نقاط الارتكاز الأمني برفح، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة، وتصفية 40 من العناصر الإرهابية.
وقال المصدر: إن المقطع مفبرك وغير صحيح، وطالب وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره بخصوص العمليات التي ينفذها الجيش ضد العناصر التكفيرية في سيناء.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تسجيلا صوتيا للشهيد عقيد أركان حرب أحمد منسي، قائد كتيبة 103 صاعقة، والذي استشهد في الهجوم الإرهابي الأخير، جنوب رفح، صباح اليوم.
An Islamic State affiliate in Egypt claims responsibility for the Sinai attack that killed 23 soldiers
At least 23 Egyptian soldiers were killed when suicide car bombs tore through two military checkpoints in North Sinai on Friday, security sources said, an attack claimed by Islamic State that marks one of the bloodiest assaults on security forces in years.
Islamic State militants are waging an insurgency in the rugged, thinly populated Sinai Peninsula. They have killed hundreds of soldiers and police since 2013, when the military ousted Islamist alley Mohamed Mursi after mass protests against his rule.
The two cars blew up at two checkpoints outside of a military compound just south of Rafah, on the border with the Gaza Strip, the security sources said.
In a statement Islamic State said its fighters targeted the compound because the military was preparing to launch operations against the Sunni Muslim militant group from there.
The security sources said another 26 soldiers were injured in Friday's attacks. The military put the casualties lower, saying the attacks had killed and injured a total of 26 soldiers, without providing a breakdown of the figure.
The attack is the most severe in Sinai since at least July 2015, when Islamic State militants assaulted simultaneously a slew of checkpoints and military sites around North Sinai. At least 17 soldiers were killed, according to an official tally.
Friday's bombings present a challenge for general-turned-president Abdel Fattah al-Sisi, who describes Islamist militancy as an existential threat and himself as a bulwark against extremism in a region beset by violence and war.
COUNTER-STRIKE
isis terrorists eliminated by the egyptian air force
Security sources described Friday's attack as a coordinated strike, with car bombs blowing apart checkpoints as gunmen in four-wheel drive vehicles shot down soldiers running for cover.
Militants in armored vehicles meanwhile fired rocket propelled grenades at a military site just beyond the checkpoint, the sources said.
The military carried out a counter-attack almost immediately after, deploying fighter jets to kill over 40 militants suspected of involvement and destroying six of their vehicles, according to a video released by the military showing aerial footage of air strikes.
isis terrorists eliminated by the egyptian air force
The military posted photos of five dead militants in blood-soaked fatigues lying in the sand. It did not name their affiliation.
"Law enforcement forces in North Sinai succeeded in thwarting a terrorist attack on some checkpoints south of Rafah," a military statement said.
The bloody assault comes as militant attacks have increasingly shifted beyond the Sinai deep into Egypt's heartland, often targeting minority Coptic Christians.
Separately on Friday, a homeland security officer was shot dead outside his home in Qalubiya, a province just north of Cairo, while on his way to Friday prayers, an Interior Ministry statement said.
That attack was later claimed by the Hasam Movement, a militant group that has claimed several attacks around Cairo targeting judges and policemen since last year.
Responding to the Sinai attack, Prime Minister Sherif Ismail stressed the need for countries to unite against those who support terrorism and to "dry up their sources of funding," an allusion to Qatar.
Egypt, Saudi Arabia, the United Arab Emirates and Bahrain broke diplomatic relations with Qatar last month and are now boycotting the Gulf Arab state, which they accuse of supporting terrorism and allying with regional foe Iran. Qatar denies this.
IS claims attack in Egypt’s Sinai that killed 23 soldiers
Islamic militants attacked a remote Egyptian army outpost in the Sinai Peninsula with a suicide car bomb and heavy machine gun fire on Friday, killing at least 23 soldiers in the deadliest attack in the turbulent region in two years.
After nightfall, the Islamic State group issued a claim of responsibility, saying in an online statement that it had carried out the attack as the Egyptian army was preparing an assault on IS positions in Sinai.
isis terrorists eliminated by the egyptian air force
The coordinated attack suggested the Sinai-based militants are among the region’s most resilient, after IS in Iraq and Syria, where the so-called caliphate is now witnessing its demise. And it underscored the struggles Egyptian forces face in trying to rein in the insurgency.
Egypt has for years battled militants in Sinai, where the jihadis have exploited the vast arid and underdeveloped region and its disgruntled Bedouin population as an ideal incubator for Islamic militancy even before the IS affiliate has emerged at the forefront of the insurgency.
Friday’s assault began in the early morning, when a suicide bomber rammed his vehicle into a checkpoint at a military compound in the village of el-Barth, southwest of the border town of Rafah.
Dozens of masked militants then descended on the site in 24 Land Cruiser SUVs and opened fire on the soldiers with machine guns, according to security officials.
The shooting lasted nearly half an hour, the officials added, speaking on condition of anonymity because of regulations. The troops at the compound were estimated to have numbered about 60.
When the attack subsided, the militants apparently looted the checkpoint, snatching weapons and ammunition before fleeing, the officials said. A number of militants were killed in the shootout, indicating the soldiers had fought back, and some of their vehicles were abandoned at the scene.
The suicide blast at the start of the attack likely disabled the checkpoint’s military communications system, prompting one of the officers to use his own cellphone to record an audio message and send it to a colleague via WhatsApp, seeking help and asking for prayers. The message was later widely circulated on social media.
“This might be the last seconds in my life,” a man’s voice calmly says in the recording. “Quickly, oh men, anyone who knows how to reach the command center, notify them to use artillery as we are still alive.”
He then praises God and ends by saying “we will either avenge them or die,” referring to his fallen colleagues.
In Washington, State Department spokeswoman Heather Nauert said the United States strongly condemns the Sinai attack and continues “to stand with Egypt as it confronts terrorism.”
The security officials initially put the death toll at 10 but later told The Associated Press that more bodies were pulled from under the rubble of a nearby building that was used as a rest house for troops.
According to the IS statement, a second car bomber was used in the attack to strike an army convoy sent as a reinforcement to the embattled soldiers. The authenticity of the IS claim could not be verified but it was circulated by IS supporters online and by the U.S.-based SITE Intelligence Group, which monitors jihadi websites.
Earlier, Egyptian army spokesman Tamer el-Rifai confirmed the attack on his official Facebook page, saying that 26 army personnel were killed or wounded. He didn’t provide a breakdown.
He said the army on Friday foiled attacks that targeted a number of other checkpoints in the Rafah area and that 40 militants were killed. Local Sinai residents, speaking on condition of anonymity for fear for their safety, said they saw Apache helicopters carrying out airstrikes across Rafah after the attack. On his page, al-Rifai posted photographs of allegedly slain militants, dressed in military uniforms, typically worn by IS extremists.
The Defense Ministry posted a video on its official website showing aircraft taking off and striking vehicles and positions allegedly belonging to the militants who carried out Friday’s attack.
The attacked checkpoint was set up two months ago to cut a key militant supply line between the outskirts of Rafah, where the district is known to have a heavy IS presence, and central Sinai, where militants have found safe havens in the mountains, according to tribal leader Hassan Khalaf of the Swaraka, one of Sinai’s largest tribes.
isis terrorists eliminated by the egyptian air force
The security officials said some senior officers had expressed opposition to the location of the checkpoint, arguing that it provided no real cover for the troops. The nearest army compound was an hour’s drive away, leaving the checkpoint with only the support of local armed tribesmen from the Tarabeen, with their own small checkpoints nearby.
The area was also the site of fierce battles in the spring between the tribesmen and militants.
Egyptian army: 40 militants involved in Sinai attack killed
Egyptian army declared on Friday, that 40 attackers killed, 6 cars destroyed in checkpoint attack in Sinai, Egypt.
Egyptian official sources said that the security forces toll in Sinai attack has risen to 23 dead and 33 injured.
isis terrorists eliminated by the egyptian air force
The Egyptian soldiers were targeted on Friday in attacks on several checkpoints in Sinai that included car bombings, the military said in a statement.
The military said it killed the assailants as it clashed with extremists in North Sinai, where the ISIS group is leading a deadly insurgency.
it was earlier reported that a car bomb followed by fierce gunfire was unleashed on a military checkpoint in northeastern Sinai Peninsula on Friday.
The officials said the blitz attack started when a suicide car bomber rammed his vehicle into a checkpoint at a military compound in the southern Rafah village of el-Barth, followed by heavy gunfire from dozens of masked militants on foot.
The dead included a high ranking special forces officer, Col. Ahmed el-Mansi, and 33 others were wounded in the attack.
isis terrorists eliminated by the egyptian air force
Sirens of ambulances were heard from a distance as they rushed to the site of the attack.
The officials spoke on condition of anonymity because they weren't authorized to speak to the media.
No group immediately claimed responsibility for the attack. However, Egypt in recent years has been battling a stepped-up insurgency in northern Sinai, mainly by militants from an ISIS group affiliate.
Army spokesman Tamer el-Rifai declined to immediately comment when reached by The Associated Press.
Over the past months, ISIS has focused its attacks on Egypt's Christian minority and carried out at least four deadly attacks that killed dozens, prompting Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi to declare a state of emergency in the country.
isis terrorists eliminated by the egyptian air force
Despite the insurgency, IS has so far not succeeded in seizing territory in Sinai but maintains a strong presence in the western and southern areas of Rafah, on the outskirts of the town of Sheikh Zuweid, and even inside the residential areas of Sinai’s largest city, el-Arish.
Over the past months, IS has focused its attacks on Egypt’s Christian minority and carried out at least four deadly attacks that killed dozens, prompting army chief-turned-President Abdel-Fattah el-Sissi to declare a state of emergency in the country.
The restive northern Sinai has been under a state of emergency since October 2014, after Islamic militants killed more than 30 soldiers in a single attack. There was a significant decline in attacks this year in Sinai, with the one major assault killing eight policemen in el-Arish in January.
On July 1, 2015, IS carried series of attacks, killing over 50 soldiers in Sinai. IS said at the time that it attacked some 15 army and police positions and staged three suicide bombings. However, the army denied the high death toll.
The Sinai attack came as the Islamic State group is fast losing its once vast territory in Syria and Iraq. The group’s offshoot in Libya has been uprooted in months-long battles in the central city of Sirte, while its branch in Yemen has failed to seize territories or compete with its al-Qaida rivals.
Faced with the challenge in Sinai, the Egyptian government has accused several Arab and Muslim countries of financing and providing safe haven to Islamic militants — including Qatar, Turkey, and the Hamas group in neighboring Gaza Strip.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.